اللواء مصطفي السيد علمت "مصر الجديدة " أن محافظ أسوان اللواء مصطفي السيد يعيش حالة من القلق خوفًا من التغييرات التي قد تطوله خاصة بعد الكلام الكثير الذي يتردد داخل الأمانة العامة من "الثلاثة سكرتيري عموم المحافظة" الذين تم نقلهم إلى خارج المحافظة لأسباب لا يعلمها أحد إلا "المحافظ " نفسه الأمر الذي أدى أي تشويه صورة محافظ أسوان لدى وزير التنمية المحلية وقيادات الأمانة العامة وحرصهم على عدم تعيين أي سكرتير عام جديد حتى لا يحدث صدام بينه وبين المحافظ، خاصة وأن جميع سكرتيري العموم الذين تم نقلهم من أسوان إلى محافظات أخرى لم يستلم أيٌّ منهم العمل في المحافظات الجديدة وتم تسكينهم في الأمانة العامة للإدارة المحلية لحين وجود درجات شاغرة في المحافظات، فالمهندس عمر محمدين تم نقله من أسوان وتعيينه سكرتيرًا عامًّا لبور سعيد، وذهب لبور سعيد ولم يستلم عمله وتم تحويله للأمانة، واللواء إبراهيم عبد الباري الذي تم نقله للعمل سكرتيرًا عامًّا لمحافظة الإسماعيلية لم يستلم العمل كذلك وذهب للأمانة العامة، واللواء محمد الشيخ الذي تم تعيينه في أسوان سكرتيرًا عامًّا غادر مكتبه بعد يوم واحد من استلامه العمل وهو ما شكل عبئًا علي قيادات الإدارة المحلية للبحث عن سكرتير عام "تفصيل" لمحافظة أسوان. بالإضافة إلى قيام المحافظ منذ أكثر من شهر بإصدار قرار بتولي اللواء محمد مصطفي- سكرتير عام المحافظة المساعد- منصب السكرتير العام للمحافظة بالإنابة ، وتولي العميد السيد عبد المحسن– مدير الإدارة العامة لأمن المحافظة- منصب سكرتير عام المحافظة المساعد بالإنابة، وهو أدى إلى غضب القيادات داخل الأمانة العامة للإدارة المحلية. وقد برر المحافظ قراره وقتها بأن السبب في هذا القرار هو تيسير العمل داخل ديوان المحافظة وفي القطاعات خارجها خاصة بعد تأثر العديد من المشروعات الجاري تنفيذها بالمحافظة بغياب السكرتير العام وتقاعس العديد من قيادات المحافظة عن العمل الأمر الذي جعل المحافظ يشرف بنفسه على المشروعات الجاري تنفيذها وتوقفت، وينزل بنفسه في جولات مفاجئة للمواقع خاصة في مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب والتجميل والرصف. وأشارت بعض "المصادر" أن سبب تقاس التنفيذين عن العمل هو خوفهم من الخطأ والنقل حيث إن المحافظ ينقل أي مسئول لمجرد الشكوى منه.