يرى حزب المستقلين الجدد ان الشعب المصري بعد غلق باب الترشح لأول إنتخابات رئاسية مصرية بعد ثورة 25 يناير بات أمام خيارات قاسية ويؤكد الحزب على ان الايام القليلة الماضية قد كشفت عن حقائق هامة منها ان حزب الحرية والعدالة بمخالفة تعهداته ساهم بالنصيب الاكبر فى تعقيد المشهد السياسي خاصة فيما كان يعتبره سالفا قرارات استراتيجية لا رجعه عنها وان اخطاء قوى الاسلام السياسي هى التي اعطت الفرصة الاكبر لنمو وزياده حظوظ المنافسين واضافوا ان القوى الليبرالية بدات اضعف من اي وقت مضى
ويشدد حزب المستقلين الجدد على أن ملخص المشهد السياسي فى مصر الان بدا فى صورة صراع بين معسكرين احداهما ينتمي لتيار الاسلام السياسي والاخر محسوبا على المجلس العسكري وكلاهما بات فى موقف لا يحسد عليه بعد الشعور المتنامي فى الشارع السياسي بان هناك خيبه امل شديده اصابت كل المصريين لما يدور فى الساحة السياسية الان
ويؤكد الحزب على أن كل القوي السياسية على اختلاف اطيافها مسئولة وبدرجات متفاوته عن ذلك الشعور الذي اصاب كل مصري
كما ينبه على أهمية دور اللجنه العليا لالانتخابات الرئاسية فى المرحلة المقبلة ويؤكد على ان تلك اللجنة تملك كل اوراق اللعبه وكل وسائل القدرة على نزع فتيل اي ازمة قبل حدوثها فى ظل ذلك الصراع المحموم للرئاسة ويحذر الحزب من اي تهاون فى تطبيق القانون خاصة ما شهدته مرحلة ما قبل غلق باب الترشيح من مخالفات من كل المرشحين وانصارهم والذي لو استمر سيؤدي الي كارثة مع تصعيد الاحداث
والجدير بالذكر أن الحزب يشدد على أن الاعلام المصري يجب ان يقوم بدوره فى كشف الحقائق بشفافية والبعد كل البعد عن ادارة صراع بين المعسكرين المتنافسين والذي ستتصاعد وتيرته فى الايام المقبلة
ويؤكد على أسفه بأنه فى ظل ذلك الصراع المحموم على السلطة ضاعت ملامح الثورة وبشائر التغيير الحقيقي واصبح الشعب المصري امام خيارات جميعها قاسية ويحتفظ الحزب باعلان موقفه النهائي من المرشحين بعد اعلان القائمة النهائية ويدعو كل مصري ان يتطلع بما عليه من واجبات فى الفترة المقبلة التي تمثل عنق الزجاجة للثورة المصرية .