تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء عدة عناوين أبرزها: 160 مليار جنيه إيرادات الضرائب في عام الثورة، لا تكرار لتجربة زواج المال بالسلطة، تسلم امتحانات الثانوية و15% من الأسئلة للتفوق، ائتلاف الأقباط يحتج على سجن 8 متضامنين مسلمين، 5 مرشحين استوفوا شرط الجنسية والاستعلام عن 4 منهم أبو إسماعيل، عمر سليمان يعلن ترشحه رسميا للرئاسة خلال ساعات، 3 آلاف توكيل تأييد للشاطر في يوم واحد، "الإخوان" تقرر خلال 48 ساعة استمرار الدفع بالشاطر أو التراجع، نواب الحرية والعدالة يقاطعون لقاءات الجنزوري بالمحافظات، عسكري الدورية.. يعود "بموتوسيكل"، الآثار تتولى صيانة وترميم تماثيل القاهرة. الأهرام تحت عنوان "160 مليار جنيه إيرادات الضرائب في عام الثورة"، كشف مصدر مسئول بمصلحة الضرائب عن أن المؤشرات الأولية للإيرادات الضريبية المحققة للعام المالي الماضي وصلت إلى 160 مليار جنيه، بزيادة نحو 15%، على العام السابق، على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، وهو ما يعبر عن إيمان المواطنين بالثورة، وتقديرهم للأزمة، التي تمر بها البلاد، مما دفعهم إلى تسديد الضريبة المستحقة في مواعيدها القانونية. وأشار المصدر إلى أن هذه الزيادة في الحصيلة الضريبية تفوق حجم المستهدف في ربط الموازنة العامة للدولة، خاصة أن الموسم الضريبي لم ينته بعد، موضحا أن الموسم مستمر للشركات حتى نهاية أبريل، وأنه انتهى فقط للكيانات الفردية، موضحا أن هذه الحصيلة لم تتحقق من قبل. وأعلن المصدر بدء إجراء حوار مجتمعي بين مصلحة الضرائب ومنظمات الأعمال والغرف التجارية والصناعية لتقديم التسهيلات اللازمة للشركات لسرعة تسديد الضريبة المستحقة، وذلك في ضوء الخطة الكاملة لتحسين الخدمة الضريبية المقدمة للممول. وفي خبر ثان، تحت عنوان "لا تكرار لتجربة زواج المال بالسلطة"، أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب "الحرية والعدالة"، أنه لا تكرار لتجربة زواج المال بالسلطة في مصر، مشيرا إلى التزام الحزب بصيانة الملكية الخاصة ودعم الاستثمار. وقال في لقائه بأعضاء جمعية الأعمال المصرية البريطانية إن الحزب بصدد إصدار تشريع لمنع تضارب المصالح ودعم مجتمع الأعمال وحماية محدودي الدخل، وفرض رقابة حقيقية على الأسواق. وشدد على أن الهوية الإسلامية لا تتعارض مع مدنية الدولة، مؤكدا أهمية التعاون مع العالم الخارجي، ودفع عجلة الإنتاج. وقال: إن دعم "الحرية والعدالة" للاستثمار لا يعني تجاهل أن 42% من المصريين تحت خط الفقر، وأن 20% من قوة العمل في عداد العاطلين. ودعا رجال الأعمال الأجانب للاستثمار في مصر مبدئيا استعداد "الحرية والعدالة" للتعاون مع كل المؤسسات الخاصة والعامة، وأنه سيتقدم للبرلمان بتعديلات على قانون حماية المنافسة وقانون الحد الأدنى للأجور. وفي خبر آخر، تحت عنوان "الدعوة السلفية تؤجل إعلان مرشح الرئاسة لحين الفصل في الطعون"، قررت الدعوة السلفية تأجيل الإعلان عن مرشح الرئاسة الذي ستدعمه لحين الفصل في الطعون. وصرح الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الدعوة مستمرة في مبادرة "مرشح إسلامى واحد" منعا لتفتيت الأصوات وضمانا لاجتماع كل قوى التيار الاسلامي خلف مرشح واحد مشيرا إلى أن اختيار المرشح الإسلامي سيتم عن طريق عمل مؤسسي من خلال هيئة الشورى المشكلة من كل القوى الإسلامية والمتمثلة في (الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وجماعة التبليغ والدعوة والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وأحزاب الحرية والعدالة والنور والأصالة والبناء والتنمية). وفي خبر آخر، تحت عنوان "واشنطن بوست: مصداقية الإخوان "على المحك".. إندبندنت: تغير مذهل في المواقف"، واصلت وسائل الإعلام الأمريكية والغربية رصد أصداء ترشيح جماعة الإخوان المسلمين لخيرت الشاطر رجل الأعمال والسياسي الإخواني والمخاوف التي فجرها هذا القرار وسط قطاعات من المصريين على رأسهم الليبراليون والأقباط من مساعي الإخوان للهيمنة على الحياة السياسية واحتكار السلطة في مصر وذلك بهدف تأسيس دولة إسلامية رغم تكرار الحديث عن مدنية الدولة. وتتابع واشنطن باهتمام ما يحدث على الساحة السياسية المصرية، وبدا ذلك واضحا في حديث وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وقولها "ستتابع ما تقوم به الأطراف السياسية الفاعلة في مصر، ومشاهدة التزامهم بحقوق وكرامة كل مصري"، مؤكدة أن بلادها تريد أن ترى مصر تمضي قدما في مسار التحول الديمقراطي، وستتابع ما ستقوم به كل الجهات السياسية الفاعلة وستتحاسب معهم بناء على أفعالهم وبالنسبة للصحافة الأمريكية، فقد اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هذا الترشح يضع علامات استفهام حول مستقبل السلام مع إسرائيل وعلاقة مصر بإيران، في الوقت الذي رأت فيه صحيفة "واشنطن بوست" أن إعلان الإخوان عن ترشيح أحد كوادرها لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر أن تشهدها مصر بعد نحو شهرين قد وضع مصداقية الجماعة على المحك وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعة التي وصفتها ب"أكثر المنظمات الإسلامية نفوذا داخل مصر" قد تعرضت إلى سيل من الانتقادات من داخل وخارج كوادرها على حد سواء عقب ذلك الإعلان المفاجىء وفي السياق ذاته، اعتبرت صحيفة الاندبندنت البريطانية إعلان الجماعة عن ترشيح الشاطر تغييرا مذهلا في المواقف يضعها في مسار تصادم مع الجماعات الليبرالية والعلمانية والمسيحية داخل مصر التي رأت بدروها في ذلك التحرك محاولة لانتزاع سلطة البلاد ودليلا آخر على ازدواجية مواقف الجماعة. وفي خبر آخر، تحت عنوان "تسلم امتحانات الثانوية و15% من الأسئلة للتفوق"، بدأت وزارة التربية والتعليم اتخاذ الإجراءات النهائية لامتحانات الثانوية العامة، حيث تسلمت الإدارة العامة للامتحانات أصول أوراق الامتحان الخاصة بجميع مواد المرحلتين الأولى والثانية، التي وضعها أعضاء اللجنة المشكلة لهذا الغرض. وقامت اللجنة بوضع امتحانين لكل مادة، الأول بصفة أساسية والثاني يكون احتياطيا، في حال حدوث أي ظرف استثنائي، مع تقديم إقرار موقع من جميع أعضاء اللجنة، بأن الأسئلة مطابقة للمواصفات، ومن داخل المناهج المقررة، وأسئلة التفوق لا تزيد على 15% من إجمالي الورقة. وتم حفظ أصول الأوراق داخل خزائن حديدية في مكان آمن، ويحتفظ بمفاتيحها الدكتور رضا مسعد، وكيل أول الوزارة، ونائبه محمود ندا، مدير عام إدارة الامتحانات، وسيتم فتح الخزائن للطباعة في التوقيت المحدد. ووضعت الوزارة خطة أمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية، والقوات المسلحة لتأمين الأسئلة. وفي خبر آخر، تحت عنوان "ائتلاف الأقباط يحتج على سجن 8 متضامنين مسلمين"، نظم ائتلاف أقباط مصر وحركة أقباط ماسبيرو الأحرار، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي احتجاجا على الحكم بالسجن سنتين ل8 شباب مسلمين خرجوا تضامنا في تظاهرات شبرا في يناير الماضي إثر أحداث تفجير كنيسة القديسين. وأكد فادي يوسف، رئيس ائتلاف أقباط مصر، أن الوقفة رد جميل بسيط للموقف الرجولي الذي قام به اخوتنا المسلمون تضامنا معنا. وقال الشيخ أبوبكر الصديق، عضو ائتلاف أقباط مصر، أنا ملتح وسلفي العقيدة ومع ذلك فأنا أحد مؤسسي الائتلاف وأقول لمن يريد تفتيت وحدة مصر هذا بعيد المنال وعليكم جميعا الرجوع إلى الدين، فهناك 28 حديثا صحيحا يوصي بأقباط مصر. وفي خبر آخر، تحت عنوان "سيارة إسعاف لكل 38 ألف مواطن"، سيارة لكل 38 ألف مواطن حاليا تصل إلى سيارة لكل 25 ألفا خلال 5 سنوات بوصول اسطول السيارات إلى 3500 بزيادة نحو ألفي سيارة عن المتوافرة حاليا، إنشاء مركز رئيسي لتلقي البلاغات الإسعافية التي وصلت سرعة الاستجابة ل75% منها الى 8 دقائٍق ومراجعة القوات الجوية بروتوكول الإسعاف الطائر تمهيدا للتشغيل والذي يبدأ بطائرتي هليوكوبتر. هذا ما كشفه تقرير وزير الصحة الدكتور فؤاد النواوي في مجلس الشعب رداً على عدد من الاستجوابات حول الخدمات الصحية في مصر، حيث أكد إنه تم التعاقد على ادخال نظام التتبع والتحكم في سيارات الاسعاف حيث يتم البدء ب100 سيارة كمشروع تجريبي بدءاً من يوليو المقبل، مضيفاً إنه يوجد 70 حضانة متنقلة بسيارات الاسعاف ويجري التعاقد على 50 أخرى. الأخبار تحت عنوان "5 مرشحين استوفوا شرط الجنسية والاستعلام عن 4 منهم أبو إسماعيل"، أكد المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية رئيس المحكمة الدستورية العليا، ان اللجنة تلقت من وزارة الخارجية ومصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية الرد الرسمي. الذي يؤكد سلامة اقرارات الجنسية لأول 5 مرشحين تقدموا بأوراقهم رسميا، وهم المرشح المستقل عمرو موسى والحزبيون أحمد عوض الصعيدي عن حزب مصر القومي وأبو العز الحريري عن التحالف الشعبي واللواء حسام خير الله عن السلام الاجتماعي ود. محمد فوزي عن الجيل. حيث أكد الرد ان المرشحين الخمسة وزوجاتهم ووالدهم يحملون الجنسية المصرية وحدها ولم يسبق أن حملوا جنسية أية دولة أخرى. وأضاف سلطان ان اللجنة في انتظار رد الداخلية والخارجية حول إقرارات جنسية 4 مرشحين هم المستقلان حازم أبو إسماعيل وعبدالمنعم أبوالفتوح والحزبيان محمود حسام عن البداية وهشام البسطويسي عن التجمع، وذلك للتأكد ان كل مرشح وزوجته ووالديه يحملون الجنسية المصرية وحدها ولم يسبق ان حصل أي منهم على أية جنسية أخرى. مؤكدا ان من يخالف هذا الشرط سيتم استبعاده وفقا للقانون. وفي خبر ثان، تحت عنوان "عمر سليمان يعلن ترشحه رسميا للرئاسة خلال ساعات"، أكدت مصادر مقربة من اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، موافقته رسميا على الترشح لرئاسة الجمهورية وسيعلن ذلك خلال الساعات القليلة القادمة. وأضافت المصادر أن سليمان يعكف حاليا على كتابة بيان سيشرح فيه أسباب خوضه الانتخابات الرئاسية ورفضه طلب عدد من الأحزاب الجماهيرية الترشح باسمها حتى لا يكون خاضعا لسياسة حزبية معينة.. يأتي ذلك تأكيدا للقاء الذي انفردت به "الأخبار" الاسبوع الماضي مع اللواء عمر سليمان وأعلن فيه نيته الترشح في انتخابات الرئاسة إذا ما وجد أعدادا كبيرة من المصريين تطالبه بذلك. من ناحية أخرى استمر مؤيدو اللواء عمر سليمان في عمل التوكيلات التي تؤيد ترشحه للرئاسة وتجاوز عددها 03 ألف توكيل كما تطوع عدد من المؤيدين بفتح مقرات انتخابية في عدد من المحافظات. وفي خبر آخر، تحت عنوان "3 آلاف توكيل تأييد للشاطر في يوم واحد"، أكد مصدر مسئول بالشهر العقاري ان المكتب قام بتوثيق أكثر من 3 آلاف و91 توكيلا في يوم واحد على مستوى جميع المحافظات لتأييد ترشيح خيرت الشاطر رئيسا لمصر. وفي خبر آخر، تحت عنوان "الشورى يطالب بإسقاط جميع المديونيات عن الفلاحين"، انحاز مجلس الشورى في جلسته برئاسة د. أحمد فهمي الى الفلاح المصري وطالب بدعمه خاصة انه تعرض للظلم قبل الثورة ولا ينبغي الاستمرار في هذا الظلم بعد الثورة باعتبار الفلاح هو رأس مال الوطن وعماد المنظومة الغذائية فيه.. ناقش المجلس عددا من الطلبات والاقتراحات المتعلقة بقضية أزمة الاسمدة ونقصها في الاسواق.. وطالب النواب باسقاط الفوائد والمديونيات التي تستحق لبنك التنمية والائتمان الزراعي على الفلاحين لانها تمثل الفوائد المركبة وان أصل الدين تم سداده أكثر من مرة.. مطالبين باعادة النظر في منظومة الاسمدة بالكامل ومواجهتها بحلول غير تقليدية واعادة تشغيل جميع مصانع الاسمدة المتوقفة عن العمل.. وكذلك دعم الفلاح في كل قضاياه لانه تلاحقه الكوارث والنكبات مثل الحمى القلاعية والتعدي على الاراضي الزراعية والاسمدة وغيرها. ومن جانبه أكد د. محسن البطران، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، على انه لا توجد مشكلة في انتاج القمح في مصر ولكن المشكلة تتعلق بعدد من القضايا الاخرى مثل التوزيع والفارق بين السعرين المحلي والعالمي في الاسمدة وهو ما يتسبب في ميل الكثيرين الى تصدير الاسمدة الى الخارج للاستفادة بفارق السعر.. موضحا ان مصر تنتج سنويا 16 مليون طن من السماد رغم ان القيمة الاجمالية لاستهلاكها منه لا تتجاوز 10 مليون طن سنويا. وفي خبر آخر، تحت عنوان "بلاغ جديد ضد شفيق ووجدي والشاعر"، قدم فتحي أبو الحسن، المحامي، بلاغاً جديداً إلى النائب العام ضد كل من: أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، ومحمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، واللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، وأمين عز الدين، مدير مباحث القاهرة السابق، وضابط مباحث قسم المرج هاني عبدالرءوف وجميع ضباط مباحث أقسام القاهرة الكبرى وقت ثورة 52 يناير.. واتهمهم باشتراك المشكو في حقهم مع بعض البلطجية وضباط المباحث وأفراد الشرطة السريين في قتل وائل سعد سلامة عمداً مع سبق الإصرار وكان ذلك بطريقي التحريض والمساعدة خلال أحداث المظاهرات السلمية يوم 2 فبراير 2011 والمعروفة باسم "موقعة الجمل" بميدان التحرير.. قيدت الشكوى برقم 322/2012 بلاغات النائب العام.. وأرفق المحامي ببلاغه شهادة أمين شرطة تم توثيقها بالشهر العقاري. أكد البلاغ أن المشكو في حقهم اتفقوا فيما بينهم ومع آخرين من المتهمين بالجناية 2506/2011 قصر النيل على تحريض وحشد جموع غفيرة من المسجلين خطر ومن البلطجية تم حشدهم من مختلف الأحياء بمعرفة ضباط مباحث القاهرة الكبرى والأقسام التابعة لهم وكانوا معهم من أجل التصدي للمتظاهرين السلميين بميدان التحرير بالقوة والعنف لتفريقهم وإجلاء ميدان التحرير منهم وساعدوهم على تنفيذ ذلك بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء والجمال والخيول وحوالي 0001 كارتة وقام فرد من قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه على المجني عليه وائل سعد سلامة قاصداً قتله فأحدث به إصابات أودت بحياته وقد اقترنت بهذه الجناية جنايات أخرى في ذات الزمان والمكان منها جناية الشروع في قتل وإصابة علي عبدالمغيث عثمان وأيمن ممدوح علي هلال. الجمهورية تحت عنوان "الإخوان" تقرر خلال 48 ساعة استمرار الدفع بالشاطر أو التراجع"، أكد الدكتور حلمي الجزار، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين والقيادي بحزب الحرية والعدالة، ان إعلان استعداد الإخوان لمراجعة قرار ترشيح خيرت الشاطر لو تراجع المجلس العسكري عن رفضه وعناده في إقالة حكومة الجنزوري التي لا تنفذ توصيات البرلمان وقراراته قد تم فهمه في غير سياقه مؤكداً ان حديثه جاء رداً على سؤال إذا وافق المجلس العسكري على إقالة الحكومة ومنح البرلمان حق تشكيل الحكومة هل ستراجعون موقفكم بعد امتلاك سلطة تنفيذية. وتابع الجزار في تصريح ل "الجمهورية" ان كلمة المراجعة لا تعني التراجع لكن تعني اعادة دراسة الموقف من جديد وقد ترى الجماعة انه من الافضل عدم ترشيح الشاطر أو ترى أن تستمر في ترشيحه مشيراً إلى ان الساعات القادمة سوف تشهد قراراً حاسماً في ظل التغيرات على الساحة السياسية وأكد ان خيار الاستمرار في الدفع بالشاطر كمرشح للرئاسة أو التراجع عن ذلك هو ملك الجماعة وحدها. وفي خبر ثان، تحت عنوان "نواب الحرية والعدالة يقاطعون لقاءات الجنزوري بالمحافظات"، كشف مصدر مسئول بحزب الحرية والعدالة عن صدور توجيهات لنواب الحزب بمقاطعة لقاءات د. كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، التي يعقدها مع الهيئات البرلمانية بالمحافظات.. وأكد النائب د. محمد عماد الدين، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، انه لا تراجع عن قرار سحب الثقة من الحكومة. من جانبه أكد النائب المستقل بمجلس الشعب هشام سليمان ان د. الجنزوري نفى مقاطعته لاجتماعات مجلس الشعب ولجانه خلال لقائه مع نواب القاهرة.. وأوضح الجنزوري انشغاله اليومي بالعديد من الملفات والقضايا الجماهيرية وأنه لا يوجد وزير تغيب عن جلسات المجلس واللجان.. مشيراً إلى ان الجنزوري وافق على توصيل الغاز الطبيعي لمنطقة الهايكستب ودعم مستشفى منشية البكري بجهاز أشعة مقطعية. وفي خبر آخر، تحت عنوان "الانتظار الرقمي يمنع تكدس مصابي الثورة أمام "المجلس"، بدأ المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة تطبيق آلية عمل جديدة وتنفيذ ما اقترحته "الجمهورية" من قبل بضرورة مراعاة كبار السن والمصابين وتوفير أماكن انتظار لهم وتطبيق آلية الانتظار الرقمي بالدور حتى تمنع تكدس الأهالي على شبابيك الاستقبال. يقول ناجح المطعني - المتحدث باسم المجلس: إن العمل داخل المقر يجري على قدم وساق خاصة بعد إعادة فتحه مرة أخرى عقب إغلاقه لمدة عشرين يوما، ويصف أنه تم توفير عدد كبير من المقاعد حرصا من إدارة المجلس على راحة المترددين. وفي خبر آخر، تحت عنوان "عسكري الدورية.. يعود "بموتوسيكل"، للحد من الجريمة بكافة صورها ولتحقيق الانضباط الأمني بالعاصمة قامت وزارة الداخلية بتزويد مديرية أمن القاهرة ب 42 دراجة بخارية للانتقال الفوري وبأسرع وقت لأي بلاغ أو حادث وتجاوز التكدس المروري والوصول للشوارع الضيقة. قال اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، ان تدعيم المديرية بتلك الدراجات يساهم بشكل كبير في تلبية استغاثات المواطنين والقضاء على أعمال البلطجة التي انتشرت بعد الثورة. أضاف ان الدراجات التي خصصها اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، للعاصمة بدأت العمل كأطواف مرورية لتكون دراجتين لكل طوف لكل منها سائق وفرد شرطة مسلح وسوف تحقق ايجابيات ملموسة خلال الأيام القادمة وتساهم في حل الكثير من المشاكل الأمنية. وفي خبر آخر، تحت عنوان "الآثار تتولى صيانة وترميم تماثيل القاهرة"، أكد د. عبدالقوي خليفة، محافظ القاهرة، التنسيق مع وزارة الدولة للآثار لإعادة صيانة وترميم تماثيل القاهرة الشهيرة بمعرفة متخصصين وفنيين من وزارة الآثار.. تتحمل المحافظة النفقات المادية والبالغ قيمتها نصف مليون جنيه وفقاً لخطة وجدول زمني ينتهي تنفيذها قريباً وتشمل أعمال الصيانة والترميم والنظافة والاضاءة وإزالة التشوهات والملصقات من قواعد التماثيل. أهاب المحافظ المواطنين الحفاظ على هذه التماثيل وعدم المساس بها باعتبارها تحف فنية ورمزاً لمدينة القاهرة، وكان يمكن توجيه الاعتمادات اللازمة لاعادتها لسيرتها الأولى لأي مجال آخر يعود بالفائدة على سكان العاصمة. وفي خبر آخر، تحت عنوان "أطفال الشوارع ظاهرة تحولت إلى كارثة"، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، في كلمته بمؤتمر "أطفال الشوارع.. أزمة وطن" الذي يعقده المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ان أطفال الشوارع أزمة مصر في الوقت الحالي.. ونحن أمام مصيبة تجاوزت حد المشكلة ودخلت في حد الكارثة وأنه ينبغي علينا وضع خطط تتواءم مع هذه الكارثة وتبتدع أساليب نحل بها المشكلة على أرض الواقع. أضاف انه طبقاً للاحصائيات وصل عدد ضحايا هذه الظاهرة إلى ما يقرب من 3 ملايين فرد ونحتاج تعاون كافة مؤسسات الدولة للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة ومن بينها القوات المسلحة والحكومة والمجتمع المدني والإعلام، ولابد من تجفيف منابع هذه الظاهرة الخطيرة بالتكاتف لايجاد حلول واقعية قابلة للتنفيذ.