تعالت صرخات المواطنين فى محافظة السويس بسبب نقص مياه الترعة وإنخفاض منسوبها مما يهدد المواطنين بالفشل الكلوى كما يهدد المزارعين بفناء محصول القمح الذى بدت السويس فى زراعته تحت شعار( الاكتفاء الذاتى من القمح ) بديلا عن القمح المستورد من أمريكا الا ان المزارعين بداو فى معاناة حقيقية فى رحلة البحث عن قطرة مياه لرى مئات الأفدنة التى أوشكت على الهلاك.للمرة الاولى بدء مزارعى السويس والشباب فى أراضى شباب الخريجين المنترة فى السويس بالاتفاق على توحيد صفوفهم فى زراعه القمح تحت شعار ( الاكتفاء الزاتى من القمح المصرى عوضا عن القمح الامريكى ) وبدء فى زراعه مئات الافدنه بالسويس من القمح ولكن تفاجىء الجميع بانخفاض منسوب للمياه فى ترعه السويس عن طريق غلق الهاويس الرئيسى لها قبل دخولها السويس وهى المصدر الرئيسى لمياه الشرب والرى بالمحافظه مما حيث انحسرت المياه فى الترعه بعد انخفاضها لاكثر من متر ونصف وبدات طلمبات مياه الشرب فى سحب المياه ( الراكده ) وخرجت الى الاحواض الرئيسيه فى حال سيئه جدا بينما انقطعت عن الاراضى الزراعيه تماما وأكد المزارعون أنهم يقومون برى أراضيهم من فضلات مياه "البيارات" التى تقوم برى الفدان بمبلغ 30 جنيهاً، مشيرين إلى أن طلمبات الرفع غير قادرة على العمل بسبب جفاف المصارف والترع من المياه.
من جهته، أكد محمد فوزى (مزارع) أن محصول القمح أوشك على الهلاك بسبب نقص المياه، فقد أصابته "الصفرة" والمزارع البسيط لا يجد المال الذى يدفعه إلى أصحاب البيارات لرى أرضه حيث أن المياه لا تصل إلى نهاية الترع والمصارف وأن منسوب المياه فى ترعة السويس انخفض كثيراً فى سياق متصل، أكد المزارعون أن محصول القمح يحتاج فى هذا التوقيت من الزراعة لكمية مياه كبيرة، حتى لا يكون فريسة للحشرات الضارة، إضافة إلى أنه لابد من أن يحافظ المسئولون على المساحة المنزرعة، لأنها تجربه فريده من نوعها وهى الاولى للاستغناء عن القمح الامريكى والتى بدء بها مزارعى السويس ولكن نقص المياه سيتسبب فى ذبول المحصول والسنابل ستصبح هشه وضعيفه ولن تعطى محصول وسيقل المحصول الى الربع ولن يغطى تكلفته الحقيقية
وصرح محمد العمده امين حزب الجبهة بالسويس انه قام بالاتصال بمحمد الزناتى مسئول الرى بالسويس الا انه اكد ان المشكله خارج سلطات المحافظه والرى بها والمنسوب قل بأوامر عليا خارج سلطات المحافظه حيث انها تم منعها من الهاويس العمومى بمنطقه شبرا الخيمه وقام العمده بالاتصال بالمحافظ للاستفسار عن المشكله وكان الرد انه سيقوم بالاتصال بوزير الرى للاستفسار عن المشكله واكد العمده انه قله المنسوب فى الترعه مقصود لتهديد محصول القمح الذى هدد بالفناء حتى يتم الاحتياج الدائم للقمح الامريكى وفناء القمح المصرى مطالباً الجهات ذات الصلة بالتدخل العاجل لحل مشكلة عطش القمح الذي سيؤدي الى انخفاض الانتاجية بنسبة (75%) ما لم تكن هناك معالجات سريعة خاصة وان الحصاد على الابواب هذا بالاضافه الى تهديد المواطنين بالفشل الكلوى حيث ان مياه الشرب حاليا تاتى من المياه ( الراكده ) بالترعه وهو ما يهدد بكارثه خلال الايام المقبله