المشير يحمي الفساد وليس البلاد أشعل حوار صحفي أجراه "عزت محمد سعد" - محافظ الأقصر - لإحدى الصحف الأسبوعية، غضب الأقصريين، بسبب تصريحه بأن الأقصر "مدينة" لسمير فرج بمشروعاته وإنجازاته. حيث أكد "نصر وهبى" - المنسق العام لائتلاف الثورة بالأقصر – ردا على تصريحه المثير للجدل، أن المحافظ لم يخطىء حينما قال أن الأقصر مدينة للمدعو "سمير فرج"، ولكنها مدينة له بالأتى: أنه المحافظ الوحيد الذى استطاع إهدار ملايين الجنيهات أمام أعين الجميع، حيث ووفقا لما أصدره تقرير "الجهاز المركزى للمحاسبات"، فى جريمة هدم الفندق التاريخي الشهير "ونتربالاس"، الذي كان يعد إحدى معالم مصر السياحية الكبري. أهدر ملايين أخري فى واقعة "حمام السباحة" الشهيرة، والتى تم حبسه على ذمة قضيتها 15 يوما وتم أرجاع أرض الحمام الى الدولة مرة أخرى ولم يتحدث أحد. أهدر ملايين الجنيهات طبقا لتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات فى واقعة المعاهد الأزهرية ولم يتحدث احد. أهدار ملايين الجنيهات ضمن الجرائم المالية المتعلقة بما تسمي بالصناديق الخاصة ولم يتحدث أحد. إهدار المال العام – أيضا بالملايين - فى قضية التعويضات التى تورط فيها "سمير فرج" وسكرتيره الخاص "سيد الوكيل"، وأكبر الأدلة على ذلك وجود أكثر من 200 قضية فى محاكم الأقصر بخصوص التعويضات وحدها. إهدار ملايين الجنيهات فى هدم مبنى مديرية التعليم وأهدار ملايين أخري فى عسكرة مبنى محافظة الأقصر بوضع أكثر من 120 كاميرا مراقبة بجانب أكثر من غرفة مراقبة وتعيين أكثر من 25 عميد شرطة وجيش بالمخالفة لقواعد التعيين.
إهدار ملايين الجنيهات فى واقعة القريه الصمدية وأيضا أراض كبار المستثمرين بقرية الحبيل. أهدار ملايين الجنيهات فى إنشاء السوق الحضارى. أهدار ملايين الجنيهات فى أنشاء أسواق سياحية دون جدوي حقيقية مثل سوق سافوى وسوق مرحبا ومول الكرنك، نظرا لعدم إجراء الدراسات السوقية المناسبة مسبقا. أصدر أكثر من 6 آلاف قرار إزالة سكنية مما ترتب عليه تشريد الآلاف من أهالي الأقصر بالتعاون مع جهازي أمن الدولة والشرطة، حيث كان يقوم بتنفيذ قرار الإزالة ثم بعد ذلك يحصل على القرار مكتوب ومختوم من الدكتور "نظيف" - رئيس الوزراء الأسبق - القابع الآن فى السجن بتهم فساد وإفساد وتربح وغيرها. الغريب فى الأمر أن محافظ الأقصر "عزت محمد سعد"، قد أدلي بهذه التصريحات المشبوهة بالرغم من علمه بكل هذه القضايا التى تم كشف بعضها والبعض الأخر موجود فى المحاكم ولكن يبدو أن محافظ الأقصر يخشى من سمير فرج الذي وبعدما قام بكل هذه الجرائم والتجاوزات، تمت مكافأته بقرار من المشير "محمد حسين طنطاوى" عبر تعيينه مستشارا أعلاميا له بدلا من وضعه داخل السجن..!!! ومن جانبه طالب "ائتلاف الثورة بالأقصر"، المحافظ بالاعتذار الصريح والفوري لشعب الأقصر عن هذا التصريح المشين، الذى يتهم فيه أبناء الأقصر بصورة غير مباشرة بأنهم يتجنون على المدعو سمير فرج. كما طالبه بالقيام بكشف قضايا الفساد الموجوده فى أدرج مكتبه وعدم التستر عليها لمجرد أن "سمير فرج" تحول فجأة من مجرم عتيد فى الإجرام إلى مستشار إعلامي للمشير.