العوا: لست شيعيا ... والقرآن لايصلح دستورا للبلاد

قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية خلال جولته دالخل محافظة الشرقية أن " جولته داخل المحافظة، زياراته للمحافظة تعليمية حتى تعرف علي واقع البلاد وحقيقته وليست برنامج إنتخابي لمشرح رئاسي، فحتي الآن لم أذهب إلي مكان إلا واستفدت منه شئ جديد يضاف لخبرتي ، إكتشفت أيضا الطاقة العظيمة لهذا الشعب الذي إستطاع الحفاظ علي التاريخ باستمراره في العطاء جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الذي أقيم بمركز أبوحماد بالشرقية بحضور العشرات من الأهالي و قيادات الشرطة لتامين المؤتمر" .
وأشار العوا أن من أهم محاور برنامجه السياسي الإصلاح القضائي فمصر الدولة الوحيدة التي بها أحكام تصدر طبقا لقوانين ألغيت منذ عشر سنوات فأكثر ولذلك تسقط الكثير من القضايا طبقا لقوانين العمل بالمحاكم .. وهذا عبث لا يحدث بأي دولة أخري فلا يجوز التدخل في القضايا ولا بشئون القضاء ، ومن أكثر صور هذا التدخل فظاظة ويعتبر كارثه سفر ال 14 أمريكي لبلادهم بكفالة بدون محاكمتهم ، مستغلا المستشار عبد المعز إبراهيم منصبه للسماح لهم بالسفر وهذا تدخل لا تسمح به وظيفته ..

وأضاف العوا سأحاول بشتي الطرق إستبعاد عبد المعز من عضويته باللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ، فكيف أثق به بعد مع حدث مع الأمريكان والسماح بمغادرتهم لمصر وإذا لم استطع استبعاده سأقوم بالمراقبة الشديدة علي الانتخابات أنا وانتم وعلي فرز الأصوات وان يتم الفرز أمام أعيينا في أماكن التصويت وبتوقيع من القاضي الجزئي ، فلن نسمح أن يسرق صوتنا ..
وأشار العوا لقد غفلنا جميعا بالتصويت علي المادة 28 وجل من لا يسهوي ، فهذه المادة لا تسمح بقبول أي طعون علي قرارات اللجنة العليا للانتخابات .. وهذا بدوره من الممكن أن يؤدي إلي فساد وتزوير في الانتخابات ..
..
وقال العوا إن أخطر ما في الاقتصاد ما يتعرض له الشعب من كذب وتضليل بان مصر فقيرة ، فمصر غنية جدا ولكنها مسروقة فإذا أوقفنا النهب سيتغير الحال للأفضل دائما . وأن الأزمة الحقيقية ليست بقله الفلوس ولكن بنقص العمل فعلينا القضاء علي البطالة ليس بالكلام ولكن خلال المشروعات المتوسطه والصغيرة والمتناهية الصغر وهذه المشروعات ليست مخترعه ولكن تم تنفيذها بدول كثيرة بالعالم ولكننا نأخذ منها ما يناسب تفكيرنا وديننا فمصر بها الكثير من المشروعات العملاقة التي يجب الاهتمام بها .

وينزعج المرشح المحتمل للرئاسة سليم العوا خلال سؤال أأحد الشباب له : من يدعمك وهل أنت تدعم الشيعة في مصر للوقوف بجانبك أم هم يدعمونك للاستفادة منك ؟

وأجاب العوا مصر دولة عربيه مسلمة سنيه وليس في مصر تجمع شيعي ممكن أن يقال انه يدعمني أو ادعمه وهذا نهاية كلامي في هذا الموضوع الخاص بالشيعة فهي مذهب يعتنقه البعض وليس مذهب خاص بالدولة.

وقال العوا عندما سٌئل هل سوف تطبق الشريعة الإسلامية وهل من الممكن أن يكون القرآن الكريم دستورا للبلاد ؟ .قال العوا. أن هذا السؤال مهين لي كمسلم فكيف تكون مصري مسلم وتسأل عن تطبيق الشريعة الإسلامية ببلادك مؤكدا أن القرآن الكريم لا ينفع دستورا للبلاد ولكنه فقط دستورا للمؤمنين
وخلال إجابة العوا عن الأسئلة قام أحد الشباب وصرخ " قول زى ما أنت عايز مش هننتخبك " وقال آخر لا تصلح رئيسا للجمهورية " .. ولكن إستطاع ضباط الشرطة إحتواء الموقف وتهداة الشباب لعدم حدوث مناوشات بين الحاضرين.