بلطجة الشرطة إلى متى؟؟ شهدت الايام الماضيه العديد من الانتهاكات ضد الصحفيين والاعلاميين من قبل رجال الشرطه او من قبل البلطجيه اثناء قيامهم بعملهم ونقل الاحداث الجاريه بالسويس بالاضافه الى التهديدات التى يتلقوها واخر هذه الاحداث اعتداء ما يقرب من 200 فرد وامين وضابط شرطه بقاعه المحكمه بالسويس على مراى ومسمع من جميع الصحفيين والاعلامين، ومنهم "سيد عبداللاه" - مراسل جريده "مصر الجديدة" - اثناء قيامه بتغطيه احداث جلسه امين الشرطه محمد نعيم المتهم بقتل احد المسجلين خطر فى السويس والتى عقبها اضراب واعتصام امناء الشرطه وغلقهم لقسم الاربعين بالجنازير واثناء قيامه بتصوير الجلسه مثل باقى زملائه صرخ فى وجهه رئيس مباحث الاربعين الرائد احمد بيومى مرددا ( ده صحفى المعارضه ) وهجم عليه كل من فى القاعه واعتدو عليه بالضرب والسب والقذف ومزقو ملابسه واستولو على حقيبته وبها كاميرا فيديو وجهاز لاب توب وعلى الكاميرا الفوتوغرافيه التى كان يقوم بالتصوير بها وحطموها وقام النقيب كريم ناجى من قوة شرطه الاربعين بجزبه ليعتدي عليه مرة اخرى بالخارج مع باقى افراد الشرطه وقام مراسل قناه الجزيره بجلب الكاميرا الفوتوغرافيه اليه وحقيبته وبها جهز اللاب فقط بعد انتزاعها منهم الا انهم استولو على الكاميرا الفيديو الخاصه به.
واكدت امينه عياد - محامية المجني عليه - انها حاولت تحرير محضر بالواقعه فى النيابه العامه ومعها سيد عبداللاه الا انها لم تستطيع بسبب المماطله وبعهدها اكدو ان المشكله ستحل ودى ولا داعى لتحرير محضر ولم تستطع تحرير محضر بالواقعه التى تمت على مرأى ومسمع من رجال الشرطه والاعلام والقضاء بداخل محكمه السويس.