مشهد للمسيرة لدى انطلاقها تحذير صريح للمشير: "عبدينيو" و"كريم عادل" .. خط أحمر
فى مسيرة كان الشباب فيها هم القادة وكان الأربعينيون والخمسينيون هم التابعون، انطلق أكثر من خمسين ألفا من جماهير "أولتراس – حرية" التى تضم رابطتى مشجعي الأهلي والزمالك بعد توحيدها فى رابطة واحدة، تحت لواء المطالبة بالقصاص لدماء الشهداء، وذلك من مقر النادي الأهلي، وحتى مقر النائب العام لشارع رمسيس، وسط دعوات للاعتصام هناك إلى حين صدور قرار بالقبض على الجناه الحقيقيين فى مجزرة بورسعيد، التى يؤكد شهود العيان وكثير من المراقبين أنها كانت جريمة منظمة، نفذتها أذرع النظام البائد من وراء قضبان طرة، وجرت وقائعها الدامية (تحت رعاية) وزارة الداخلية، التى وقفت موقف المتفرج ودون أن تتدخل لوقف عمليات القتل بدم بارد التى تعرض لها شباب ونساء وأطفال فى عمر الزهور، وبتواطؤ من المجلس العسكري، الذى منع قوات الشرطة العسكرية من تأمين المباراة، وذلك لأول مرة منذ عودة الدورى بعد ثورة 25 يناير، لسبب (مجهول). وقد تعالت أناشيد الأولتراس الشهيرة، وكذا نشيد "حرية" الأحدث فى إبداعات الرابطة، والتى رددها المشاركون فى المسيرة، وعلى رأسهم أهالي الشهداء إلى جانب المئات من شباب الثورة، وعديد من النشطاء السياسيين. وقد زاد من حالة الغضب التى سادت فى أوساط الشباب المتظاهرين، ما تردد عن صدور قرارات اعتقال لكل من "كريم عادل" و"عبدينيو"، أهم قيادات الرابطة، وهو ما أطلق هتافات تحذير ضد المشير طنطاوى، من المساس بأيٍّ منهما، وإلا سيكون الرد "مدويا وغير مسبوق". وقد استتكرت قيادات الرابطة وأهالي الشهداء، حالة التراخ – إلى حد التواطؤ من جانب القضاء "العسكري" الذي لا تصدر أحكامه إلا ضد الثوار أولصالح أعداء الثورة وقتلة الثوار والمفسدين فى جميع القضايا المرفوعة أمامه، منذ اشتعال الثورة وحتى الآن، مما يؤكد أن القضاء خاضع لسلطة النظام القديم، وأنه يوفر الغطاء القانونى للجرائم التى تم ارتكابها بحق المئات من شباب االثورة عموما وضد شباب الأولتراس، منذ شهور وحتى الآن. وفى تصريح منها ل"مصر الجديدة"، أكدت "أسماء محفوظ"، أنها حضرت لتنال شرف المشاركة فى المسيرة التى تنظمها رابطة الأولتراس – حرية، لكى تستشعر بنفسها أن الثورة مازالت تسري فى عروق الشعب المصري، مؤكدة أنه لا تنازل عن دماء الشهداء، سواء شهداء الأولتراس أو شباب الثورة بصفة عامة، إلا بالقصاص لهم أو الموت دون حقوقهم.
من هتافات الأولتراس التى رددوها ضد الداخلية.. هتافهم الشهير" يا غراب ومعشش: كان دايما فاشل فى الثانوية .... يادوب جاب 50% ..... بالرشوة خلاص الباشا اتعلم ...... وخد شهادة ب 100 كلية ..... يا غراب يا معشش ..... جوة بيتنا ..... بتدمر ليه متعة حياتنا ...... مش هنمشى على مزاجك ...... ارحمنا من طلة جنابك ...... لفق لفق .... فى القضية هى دى عادة الداخلية ممسوك مكتوبلى ارهابى دولى ..... ماسك شمروخ وبغنى اهلى..........