بدأ عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريه أولى جولاته بمحافظه السويس فى اطار حملته الانتخابيه حيث اختار عبد الفتوح مكتب الشهر العقارى بالسويس لتحرير استماره ترشيحه لراسه الجمهوريه تكيدا لدورها البطولى على مدار التاريخ المصرى وخاصه فى ثورة 25 يناير وقد نشبت مشاجره بين انصار ابو الفتوح وبين انصار عمرو موسى بمكتب الشهر العقارى الواقع بمحكمه السويس بسبب الزحام الذى كان بالمكتب فور وصول ابو الفتوح مما جعل ابو الفتوح يتوجه الى مديره المكتب وقام بتحرير استمارته ثم غادر المكتب على الفور لإنهاء الشجار. وقد بدء ابو الفتوح جولته بالسويس بزيارته الى كلية هندسة البترول والتعدين بحى عتاقة بالسويس وعقد لقاءً مع أساتذة الكلية ثم توجه إلى السجل المدنى بمجمع المحاكم لتحرير الاستمارة الخاصة به ثم توجه نقابه المحامين وقد اجتمع باعضاء حملته الانتخابيه هناك التي ضمت عددا كبيرا من المحامين بالسويس الذين يتولون الاشراف علي صدور توكيلات الترشيح من الشهر العقاري ثم توجه الى فندق الجرين هاوس ثم تابع جولاته الميدانيه التى انتهت بلقاء جماهيرى بمنطقه السيد هاشم بالقطاع الريفى بحى الجناين واكد ابو الفتوح خلال لقائه مع طلبه جامعه قناه السويس من التلاعب في نتائج انتخابات الرئاسه في اللجان الفرعيه وطالب الشباب بحمايه الصناديق للحفاظ علي مصداقيه الانتخابات وعدم التلاعب بها املا تحقيق مشروع تحويل محور قناه السويس الي بورسعيد ليكون مشروعا تنمويا يحقق عائدا للاقتصاد القومي 100 مليار دولار باستغلال ضفتي قناه السويس بطول 190 كيلو مترا وردًا على سؤال من أساتذة الجامعة لماذا لا يفكر المرشحون الذين خرجوا من رحم الثورة على الاتفاق على مرشح واحد حتى لا تفتت أصواتهم اكد انه لا يمانع من التوافق على مرشح واحد إذا اتفق الثوار جميعًا عليه. وفى لقائه مع اهالى القطاع الريفى بالسويس اكد ابو الفتوح على تقديره لاهالى السويس التى حرص على ان يحرر استمارة ترشيحه منها حتى يبدء ثورته الانتخابيه كما وصفها من السويس مؤكدا على الحفاظ علي الرقعه الزراعيه الحاليه التى اكد على ضرورة استغلالها بالشكل الامثل لمضاعفه انتاجيه الفدان من محصول القمح من 8 الي 15 اردبا للفدان وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الابحاث التى قام بها شباب البحوث الزراعيه ليمكن لمصر ان تحقق امنها الغذائي، مشيرا الي انه يسعي للحفاظ علي العقول البشريه المصريه وان النظام السابق ساعد علي هروب المواهب البشريه خارج الوطن وحزر من الالتفاف علي إرادة الشعب المصري ومحاولة أي جهة أن تفرض عليه رئيسا للبلاد بعينه ليكون أداة طيعة في يد من أجلسوه علي مقعد الرئاسة حتي نعود مرة أخري لانتاج نفس النظام السابق الذي استأثر بخيرات البلاد لحاشيته والمقربين منه. مشيراً إلي أن خفافيش الظلام من اعداء الوطن الذين لا يريدون له خيرا يبذلون جهودا فائقة الآن من خلف الستار لأجهاض التجربة الديمقراطية التي بدأت ولادتها بالانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري ولا يريدون لهذه التجربة ان تكتمل باختيار رئيس للبلاد بإرادة الشعب المصري وفقا لقناعته مؤكدا ان الرئيس القادم لن يختاره إلا ابناء مصر بمختلف أطيافهم السياسية منتقدا عدم الشفافيه في مواجهه الازمات التي مرت بها البلاد عقب ثوره 25 يناير خاصه مزبحه بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مشجع فكان علي اي مسئول ان يخرج علي الشعب ويصارحهم بأوجه القصور ليشعر الشعب بانه في عصر جديد بعد قيام ثورة 25 يناير وطالب الجميع باليقظة وعدم التقاعس عن المشاركة في هذه الانتخابات ليكونوا شهودا علي جميع مراحلها وأهاب بالحاضرين ان تكون مشاركتهم علي قدر المسئولية وان يقوموا بحراسة الصناديق وعدم مفارقتها لحين اعلان النتيجة وكانت هناك اجراءات امنيه مشدده خلال جولته الانتخابيه بمحافظه السويس.