فضائح القضاء العسكري زكمت الأنوف صرح المستشار محمد الشناوى المسئول عن تصويت المصريين بالخارج بوزارة الخارجية أن هناك إحجام من المصريين فى الخارج عن التسجيل للتصويت فى إنتخابات الرئاسة. وقال الشناوي- فى مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة السى بى سى الاثنين- إن الذين سجلوا أنفسهم إلى الآن وصل عددهم الى 392698، وهذا العدد يشمل 355 ألف مسجلين بالفعل فى إنتخابات مجلسى الشعب والشورى، أى الزيادة 40 ألف منذ بدأ التسجيل وهذا عدد قليل جدا بالنسبة للعدد المتوقع سواء من وزارة الخارجية أو الوزارات الأخرى المعنية. وأضاف أنه ليس هناك رقم محدد للمصريين بالخارج، ولكن التوقعات تشير إلى ما بين 7 و8 مليون مصرى، ولذلك فإن رقم 40 ألف كان بمثابة مفاجأة لنا خاصة أن المصريين بالخارج أعربوا عن حماسة شديدة فى بداية الأمر وكانوا يطالبون بهذا الموضوع. وأشار إلى أن التسجيل وفقا لتعليمات اللجنة العليا للإنتخابات بدأ يوم الاثنين 5 مارس، وسيستمر حتى يوم 4 إبريل على موقع اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية. وحث المستشار الشناوي المصريين بالخارج على السرعة فى عملية التسجيل لأن التأخير سيؤدى إلى زيادة حمل على موقع اللجنة العليا، مما يؤدى إلى أعطال فنية، وتمنى أن يصبحوا المصوتون المصريون بالخارج كتلة تصويتية مؤثرة فى نتيجة إنتخابات الرئاسة، وقال إن هذا حدث تاريخى يحدث لأول مرة. جدير بالذكر أن القضاء المصري باتت نزاهته محل شكل كبير مؤخرا، فى أعقاب أحكام البراءة المتتالية التى كانت كلها من نصيب قتلة الثوار وكذا الأحكام المشبوهة فى قضيتي التمويل الأجنبي، التى سمحت بهروب المتهمين الأمريكيين ثم وبعد هروبهم تصدر أوامر قضائية بالقبض عليهم، أو ذلك الحكم الخاص ببراءة الطبيب المتهم بانتهاك عذرية النساء على الرغم من سابق اعتراف قيادات عسكرية بوقوع الجريمة.