وجهت النائب راوية الشوا عضو المجلس التشريعي نداء إلى المجتمع الدولي والرئيس محمود عباس من أجل توفير الحماية للمجتمع الفلسطيني الذي يعيش وهم السلام تحت مظلة إتفاقية أوسلو، على أثر إقتحام قوات الإحتلال مبنى الإغاثة الزراعية وسط رام الله ومصادرة معدات وأجهزة بث تلفزيون وطن. وقالت الشوا أن إقتحام الإحتلال للمؤسسات الوطنية والإعلامية يأتي في سياق إستهداف حرية البث وهي محاولة يائسة لثني الإعلاميين الفلسطينيين عن مواصلة مسيرتهم الإعلامية النضالية، واصفة ذلك بالعمل الخارج عن القانون الدولي . وطالبت الشوا السلطة الوطنية الفلسطينية إتخاذ قرارات حاسمة والعمل بكل السبل القانونية من أجل حرقإتفاقيات أوسلو الجائرة التي إستغلتها إسرائيل في الطعن بمقدساتنا وامتنا كمجتمع فلسطيني. وأكدت الشوا أن تدمير المؤسسات الفلسطينية التي تشكل رافعة وطنية لصمودنا، أصبحت مستباحة من الجميع وعلي رأسهم قوات الاحتلال. وإعتبرت الشوا إستمرار الإحتلال في التعدي علي الإعلاميين دليل صارخ على إستخفاف الإحتلال بكل الإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تنص على عدم التعرض للإعلاميين، مستنكرة في الوقت ذاته تجاهل المؤسسات الدولية التي تعنى بالصحفيين، مثل الإتحاد الدولي للصحفيين وشبكة المنظمات الأهلية ومنظمة مراسلون بلا حدود للإنتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها الإعلاميون والصحفيون الفلسطينيون.