قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إنَّ الإدارة الأمريكية بمواقفها بالغت في استغفال العرب والاستخفاف بالحق الفلسطيني، خلال خنوعها لابتزاز الاحتلال ودعم سياساته وجرائمه. وتساءلت الجبهة في بيانٍ لها نشرته وكالة "قدس برس" عن جدوى أي وعود أو خطابات أو مشاريع تلوِّح بها إدارة الرئيس أوباما ومبعوثه جورج ميتشل، في الوقت الذي تُمِد الاحتلال فيه بكل أسباب القوة العسكرية الفتاكة، وتحميه في كافة المؤسسات الدولية وتشجِّعه على دوس القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان!. وطالبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" سلطة رام الله و"جامعة الدول العربية" بمصارحة الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية، والكف عن التهرُّب من مواجهة الحقائق، وبمراجعة مسيرة المفاوضات والاتفاقيات والمعاهدات -بما فيها "أوسلو" وإفرازاتها و"المبادرة العربية"- وكافة أشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، واستخلاص إستراتيجية وطنية وقومية بديلة تضمن الحقوق العربية وتقوم على تعزيز مقومات الصمود الوطني ومقاومة الاحتلال ودحره، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة بعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967.