مفتى مصر السابق - الشيخ نصر واصل تؤكد حكومة ظل شباب الثورة ان العصيان هو عمل سلمي مدني، من حق كل مواطن ان يمارسه لدفع المجلس العسكرى للاستجابة إلى مطالب الثورة فى وقت طالت فيه الفترة الانتقالية وتمارس عمليات ممنهجة لاجهاض الثورة كما تؤكد حكومة ظل شباب الثورة ان الاضراب ليس شيئا مستحدثا على الشعب المصرى فأول اضراب في التاريخ كان في عهد الفراعنة في دير المدينة 1152 قبل الميلاد ضد رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين كما ان الاضراب ليس شيئا مخالفا للشرع فقد ايده الشيخ نصر فريد واصل مفتى الجمهورية السابق وقال انه واجب اذا كانت فيه مصلحة الوطن ولا مصلحة اهم الان من نقل السلطة وتطهير البلاد. والاضراب ليس مخالفا للقانون فهو حق قانونى حسب القانون رقم 12 لسنه 2003 بمقتضى المواد 192 و195 من قانون العمل الجديد كما ان الاضراب حق من الحقوق الانسانيه للعمال وفق الاتفاقية الدولية للحقوق التى أقرتها الجمعيه العامه للامم المتحده فى 12/1966 ووقعت عليها مصر، بالقرار الجمهورى رقم 537 لسنه 1981 بعد موافقه مجلس الشعب عليها. لذا تؤيد حكومة ظل شباب الثورة الاضراب وتوجه الدعوة للشعب المصرى العظيم للانضمام للعصيان المدنى المفتوح يوم 11 فبراير القادم وذلك حتى يفتح باب الترشح للرئاسة وتجرى الانتخابات فى نهاية مارس القادم ووضع الضمانات الكافية لاجراء انتخابات رئاسية نزيهه تحت اشراف القضاء الحر وليس تحت اشراف اللجنة التى يريدها المجلس العسكرى وضرورة اسقاط المادة 28 فى الاعلان الدستورى التى تحمى اى عمليات تزوير وتزييف للارادة الشعبية فى الانتخابات الامر الذى يضمن الانتهاء من عمل الدستور تحت سلطات منتخبة وحتى تتم اقالة النائب العام وحكومة الجنزورى واعادة النظر فى قانون انتخابات الرئاسة وقانون الازهر الذين اقراهما المجلس العسكرى مؤخرا واشار د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة الى ان الدعوة للاضراب تأتى كفاعلية ثورية للضغط على العسكر ومواجهة قوى الثورة المضادة التى يقودها المجلس العسكرى وكان اولى بأعضاء مجلس الشعب ان يشاركونا فى هذا الاضراب الذى ان اتى بنتائج فسيكونوا هم اول المستفيدين منه كما اشار د ممتاز الخولى امين عام حكومة ظل شباب الثورة الى ان الاضراب اسقط حكم العسكر فى بولندا سنة 89 بعد 11 يوم فقط بدون نقطة دماء واحدة وهذا ما نريده الان فى مصر ان تنقل السلطة بانتخابات عاجلة كما اكد د محمود عرفة عضو حكومة ظل شباب الثورة ان تصاعد دعوات الأضراب العام والعصيان المدنى يأتى فلا الاساس بسبب إقتراب موعد تنحى الرئيس السابق ولم تنقل السلطة الى الشعب حتى الآن بالاضافة الى بطء العدالة وسوء الإدارة وعدم الشفافية