"بلطجية" خكذا تصف صحف العسكر شباب الثورة واصلت صحف العسكر – صحف "مبارك" سابقا – نشر الأكاذيب عن الثورة والثوار، سواء عبر صفحاتها المقروءة أو من خلال خدماتها الإخبارية عبر الإنترنت للهاتف المحمول، حيث نقلت "الجمهورية" أخبارا زعمت فيها أن الثوار قد هاجموا منصة جماعة "الإخوان المسلمون" المنصوبة أمام مطعم هارديز للوجبات السريعة بميدان التحرير، وانهم أسقطوها أرضا، كما زعمت كذلك أن عدد المصابين فى الميدان قد ارتفع إلى 86 مصابا، إثر أعمال عنف واشتباكات بين المشاركين فى الاحتفال بعيد الثورة وبين من يرون استمرار التظاهرات احتجاجا على عدم تنفيذ أهداف الثورة. من جانبها نجحت "مصر الجديدة" عبر مراسلتها المتواجدة بالميدان من استقصاء الحقيقة كاملة، حيث أكد لها "محمد الدسوقى" – قائد اللجان الشعبية على مستوى الجمهورية، أنه لا صحة تماما لقيام الثوار بإسقاط المنصة الإخوانية، لسبب بسيط أن منصة "الإخوان المسلمون" هذه المرة تم إقامتها بالقرب من مسجد عمر مكرم، وأن المنصة التى سقطت هى خاصة بالثوار المعتصمين فى الميدان، وأن سبب سقوطها يرجع إلى التدافع والزحام الشديد حولها. أما وفيما يتعلق بعدد المصابين، فقد كشف "الدسوقى" أنهم لا يزيدون عن ثلاثة، تعرضوا جميعا لحالات إغماء، نتيجة التدافع وسط المتظاهرين، وأنه قد تم نقلهم إلى الستشفي الميدانى لتلقى العلاج. وأوضح "الدسوقى" أن جميع أعضاء اللجان الشعبية المتواجدين بميدان التحرير، على تواصل مستمر عبر أجهزة اللاسلكى، بهدف تأمين البوابات السبعة للميدان، ومنع اندساس أى مخربين تابعين لأجهزة أمن الدولة أو فلول النظام البائد. و"مصر الجديدة" تهدى هذا الخبر لمن مازالوا يرون أن الثورة قد حققت كل أهدافها، مع أنه لا ثورة بغير تطهير شامل وحقيقي للإعلام ليكون ملكا للشعب وليس ملكا لرئيس أو مشير.