اكثر من ستة اشهر من الفشل في ادارة جميع الازمات التي تعرضت لها محافظة المنيا والمتعلقه بالسلع الاساسيه التموينيه التي يستخدمها المواطنين وعلي راسها البنزين بجميع انواعه او اوكتينه والسولار وايضا انابيب البوتاجاز هذه السلع الاساسيه التي يستخدمها المواطن العادي بمنزلة وبالشارع اثرت بشكل سلبي علي كافة عناصر المعيشه بالمحافظة بدات المشكلة عندما فوجئ اهالي المنيا في شهر يونيه الماضي باختفاء بنزين 80 ثم من بعده بيومين باختفاء بنزين 90 وايضا 92 وحدثت اكثر من واقعة قتل اثناء بيع البنزين وتعرض العديد من اصحاب السيارات للاصابة والاهانه بعد ان سيطرت البلطجيه علي بيع البنزين بالمحطات حتي انه وصل الحد الي وجود احدي البائعين يقفون بخزان من البنزين امام احدي المحطات بمركز سمالوط وخرج علينا المسئولين بانه لا توجد مشكلة وان البنزين متوفر تماما وتزكر المواطن العبارات التي كان يسمعها في العصر البائت والتي كانت سببا رئيسيا في ثورة 25 يناير في بادئ الامر لم يشعر المواطن البسيط بتاثير هذه الازمه علي حياته الشخصيه وخاصة انه لا يمتلك سيارة ليكون احد المضرورين ولكن فوجئ بان تعريفة الركوب التي كانت محدده من قبل المحليات زادت الضعف بل الضعفين فضلا عن ما يجده من معاناه للوصول الي محل عمله انفرجت الازمه قليلا لمدة ثلاث اسابيع وعادت مرة اخري ثم انفرجت اقل وعادت مرة ثالثه ورابعه وخامسه الي ان دخل علينا فصل الشتاء وبدات ازمه جديدة تنضم الي باقة الازمات وهي ازمة انابيب البوتاجاز . الغريب في هذه الاخيرة ان المنيا من المحافظات التي يتمتع حوالي ثلثها بالغاز الطبيعي اي ان استهلاكها انخفض واصبح المتوفر من استهلاك انابيب البوتاجاز فائض الثلث لصالح الثلثي الباقي الا ان الازمه زادت بل تضاعفت بمراحل كبيرة ووصل سعر الانبوبه 60 جنية وغير موجوده بالمرة مما دفع المواطنين الي الخروج الي الطرق الزراعيه وقطعها لاحتجاز اي سيارة تمر ويكون بها انابيب بوتاجاز ليس لسرقتها ولكن لاجبار سائقها علي تفريغها في هذا المكان دون غيرة واعطائه الفارغ من اهل القريه وثمنها ايضا . زادت المشكله اكثر واكثر وبدا المواطنين يقطعون خطوط السكك الحديديه والغرب انه عند كل مرة يقوم الاهالي بقطع الطريق وايقاف القطارات القادمه من القاهرة والعائدة ايضا يستجيب لهم المسئولين بتوفير انابيب البوتاجاز وهذا يدعو الي التسائل فاذا كانت الانابيب متوفرة فلماذا تنتظر ادارة التموين لحين تعطيل حركة المرور والقطارات .وهذا حصر بالاماكن التي وقع بها اعتصام وقطع الطرق سواء السكك الحديدي هاو الزراعيه وهي : مطاي قرية الشيخ عطا بني مزار قرية اطسا قرية زهرة قرية بني احمد قرية البرجايه قرية صفط اللبن قرية ابوفليو منطقة دماريس مركز ديرمواس مركز ابو قرقاص قرية منسافيس قرية قلوصنا قرية نزلة داوود قرية ابو سويلم الغريب هو اخر تصريح للمسئولين عندما قالوا بوجود الأزمة "أي البنزين " رغم أنه تم ضخ كميات كبيرة فى المحطات، وأنهم يجرون اتصالات مكثفه مع الوزارة من أجل إعادة حصة المحافظة بعد أن انخفضت