الكابتن الثائر .. فى الميدان أكد الكابتن "نادر السيد"، الشهير بالكابتن الثائر، فى تصريحات إعلامية، على ما أعلنه أمس من علي المنصة الرئيسية بميدان التحرير، وأهمها إدانة جرائم الحكم العسكري ضد شعبه، وخاصة الفتيات، وأوضح انه لم يكن يتخيل يوما ان يقف علي منصة لينادي ويشجب معاملة الفتيات بهذه الطريقة وامام العالم كله. واضاف بأنه سبق ونادي من فوق نفس المنصة منذ عشر شهور بأنه لابد من ان تتحقق مطالب الثورة وأهمها تشكيل مجلس مدنى لإدارة شئون البلاد، قبل ان يتركوا الميدان، وواصل مؤكدا أن طنطاوي يحمي مبارك وليس الشعب. ورد "نادر السيد" على من يردد أن ميدان التحرير ليس هو مصر قائلا، فعلا ميدان التحرير ليس كل مصر ولكنه قلب مصر النابض بالحرية والثورة، لا فرق فيه بين مصري ومصري، أيا كانت هويته أو ديانته.
وأكد أنه لولا دماء الشهداء الزكية، ما كانت أحزاب جديدة ولا انتخابات نزيهة بمصر مضيفا، ان نزوله أمس كان من أجل زوجته واولاده ومن اجل كل فتيات مصر. وردا علي من يقول لماذا نزلت الفتاة الي ميدان التحرير وتركت نفسها تتعرض لمثل هذا الانتهاك، وجه نادر السيد بدوره سؤالا لكل من سأل وأدان الفتاة قائلا: لماذا لم تنزل أنت الي الميدان؟ وكانت مليونية "حرائر مصر" قد أقيمت أمس من أجل بنات مصر في محاولة لرد اعتبارهن بعد ما تعرضن له من تعذيب وإهانة علي أيدي جنود طنطاوى ضد عديد من فتيات الثورة، وبخاصة الناشطة السياسية "غادة كمال"، والتي تم سحلها أمام وسائل الإعلام، والتى بدورها تلقت فقط – حتى أمس - عرضين للزواج، إحداهما من أحد الثوار، والآخر من الفنان "خالد أبو النجا". وقد ارتفعت العديد من الشعارات التي تدين ماحدث من تعذيب وانتهاكات ضد النساء، منها عبارة حملتها أم تقول فيها: "أرفض سرقة أحلامنا في ابنائنا" وقد ضمت المليونية العديد من القوي السياسية والشخصيات العامة وكان ابرزهم الشيخ حازم ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ومندوبين عن الكتلة المصرية وحزب الوسط.