صدرت رواية (اغتيال يوسف) للكاتبة داليا محمد رضا عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 15 ديسمبر 2011، وجاءت الرواية في 252 صفحة من القطع المتوسط، ورسم لوحة الغلاف الفنان عبد الرحمن بكر، وعلي الغلاف الأخير كتب الكاتب والناقد إبراهيم حمزة كلمة نقدية جاء فيها: تعود الكاتبة بالرواية إلى مظانها الأولى، إلى الحكاية بكل ما تحمله من تشويق فني ممتع، حاملة كافة مزايا ومزالق البدايات، حيث تُشكل الحكاية حجر أساس العمل، وبقدر التشويق العذب في الحدث، يبقى بُعدٌ جديدٌ يتمثل في صورة ضابط الشرطة الحقيقي، الباحث عن العدل والخير. إن "يوسف" القتيل في هذه الرواية، يفتح آفاقًا أمام رصد الكثير من مجتمع مغتال بانهياراته الداخلية، وأشخاصه التائهين، لقد استطاعت الكاتبة أن تبنى بناءً مُتعدد الأدوار، حتى ولو كانت الأدوار مُخالفة أحيانًا لقوانين الجمال الراسخة؛ لكنها قدمت عملها في لغة سهلة سلسة، حدث لاهث، نقل فني للحدث باقتدار.. رسالة واضحة .. إنه عمل مُبشر لكاتبة مُبشرة. الجدير بالذكر أن الكاتبة داليا محمد رضا من مواليد القاهرة، ومحل الإقامة مدينة بنها بالقليوبية، وحاصلة علي بكالوريوس إدارة حاسبات ونظم معلومات/ أكاديمية السادات بالمعادى وتعمل web designer (Specializing inelearning) بأكاديمية المعلم بمدينة 6 أكتوبر، وقد نشرت الكثير من كتاباتها بالمواقع الإلكترونية. وأصدرت الكاتبة روايتها الأولى (اختفاء مريم) عن دار سندباد للنشر بالقاهرة 2010.