وفد الرموز السياسية يتجه للداخلية لوقف الإشتباكات بعد فشلهم لوقف المتظاهرين

تواصل الإشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع القصر العينى وقد فشلت كل المحاولات لوقف هذه الإشتباكات وقد فشل محاولة بعض الرموز السياسية وعلى رأسهم الدكتور عمرو حمزاوى وجورج إسحاق، بالتفاوض مع المتظاهرين على وقف الاشتبكات مع الجيش، فقام الوفد بالتوجه إلى وزارة الداخلية للتفاوض مع قيادتهاعلى وقف الاشتباكات مع المتظاهرين.
جاء توجه الوفد وزراة الداخلية، فى الوقت الذى انسحبت فيه قوات الجيش من شارع الشيخ ريحان، وحلت محلها قوات الأمن المركزى، وتجددت الاشبكات بين المتظاهرين والأمن المركزى، التى قامت بإطلاق الرصاص فى الهواء لتفريق المتظاهرين.
كما امتلأت المستشفى الميدانى بجوار مسجد عمر مكرم بالمصابين، وكانت الدراجات البخارية، وسيلة نقل المصابين.
من جهته صرح الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة بأن عدد الوفيات جراء أحداث مجلس الوزراء بلغت 10 حالات وعدد المصابين ارتفع إلى 505 حالة خرجوا جميعا عدا 81 حالة .
وأوضح الخطيب، فى تصريح له اليوم الأحد، أنه تم تحويل 384 حالة إلى المستشفيات فيما تم إسعاف 121 حالة فى مكان الأحداث.وأضاف أنه تقرر خروج 303 مصابا استقبلتهم المستشفيات بعد أن تم الاطمئنان من قبل الفرق الطبية على استقرار حالاتهم ، ومازال هناك 81 حاله تتلقى العلاج فى مستشفيات القصر العيني والفرنساوي والهلال والمنيرة والدمرداش ومعهد ناصر وغيرها.

وأكد أن الفرق الطبية وفرق المسعفين سواء فى المستشفى الميداني أو سيارات الإسعاف أو العيادات المتنقلة اوالمستشفيات تقوم بتقديم الرعاية الطبية الكاملة للمصابين، وأنه تم توفير كافة المستلزمات والأدوية اللازمة لإسعافهم، كما تم إجراء العمليات الجراحية للحالات التى احتاجت إلى جراحات، مشيرا إلى أن الإصابات كانت ما بين جراوح عميقة وبسيطة وكسور نتيجة التراشق بالحجارة وطلق ناري وخرطوش وغيرها.