توافد العشرات من شباب السويس على ميدان الاربعين فى وقفه احتجاجيه ضمت العديد من الحركات الشبابيه بالسويس حيث قام البعض بتوزيع دعاوى على المواطنين والمحلات التجاريه بالميدان لحثهم على المشاركه فى التظاهرات كما قام شباب 6 ابريل بالسويس وتكتل شباب السويس بدعوة المواطنين لتنظيم وقفه احتجاجيه يعقبها صلاه الغائب علي روح الشيخ الشهيد / عماد عفت وباقى شهداء مجلس الوزراء وشارع احمد محمود والتحرير والسويس وكافه شهداء مصر ثم تنظيم مسيره تنطلق من ميدان الاربعين بشوارع السويس احتجاجًا على تعرض المعتصمين أمام مجلس الوزراء للسحل والقتل، على أيدي قوات الأمن، وحملوا الدكتور كمال الجنزوري- رئيس مجلس الوزراء، والمجلس العسكري الحاكم في البلاد المسؤولية كاملة، مطالبين بمحاكمة "قتلة المعتصمين السلميين"مؤكدين رفضهم لما يتعرض له شباب الثورة من قتل وضرب وسحل على أيدي قوات الأمن المركزي مدعومة بأفراد من الشرطة العسكرية والجيش، ويعلنون تضامنهم مع اعتصام شباب الثورة أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء وفى ميدان التحرير واستمرار الاحتجاجات هذا وقد سافر العشرات من الشباب بالسويس الى القاهره للتضامن مع المعتصمين امام مجلس الوزراء رافعين لافتات كتب عليها ( يا نجيب حقهم يا نموت زيهم ) وقد بدء التوافد بقيام الشباب بتوزيع بيان موجه الى المجلس العسكرى ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه اكدو فيه على ان الانتخابات فى السويس لن تشغلهم عن اخواتهم المعتصمون بالتحرير وامام مجلس الوزراء رد السوايسه سوف يزلزل الارض من تحت اقدامكم مؤكدين انهم لن يقفا مكتوفى الايدى فى حالة الاعتداء على اخواتهم المعتصمون واكد البيان ان سلمية الثورة لا تعنى استسلامهم مؤكدين ان الدفاع عن النفس حق يكفله القانون والدفاع عن الثوره واجب وطنى على كل حر وشريف على ارض مصر الحبيبه وانتهى البيان باعلان التصعيد بكل السبل للتصعيد المتاحه حال الاعتداء على المعتصمين مرة اخرى وانتهى البيان بالقسم لكل من تسول له نفسه الاعتداء مرة اخرى انهم سيشاهدون غضب السوايسه وكان قد شهد ميدان الاربعين تظاهر العشرات من مواطنى محافظه السويس والنشطاء الذين ينتمون لمختلف الحركات السياسية بالسويس على راسهم حركه شباب 6 ابريل وتكتل شباب السويس مساء الجمعة فى ميدان الاربعين للتنديد بفض قوات تابعة للجيش لاعتصام مجلس الوزراء صباح الجمعة، باستخدام القوة، مما تسبب في وقوع عشرات الإصابات الخطيره والقتلى في صفوف المعتصمين وحملوا رئيس الوزراء والمجلس العسكري المسؤولية، مطالبين بمحاكمة المتسببن فى هذه الاحداث ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات منددة بسياسات كلا من الحكومة والمجلس العسكري