أكد الكاتب الصحفى"أسامة هيكل" وزير الإعلام السابق فى أول حوار له بعد خروجه من الوزارة مع الإعلامى معتز الدمرداش أمس ببرنامج "مصر الجديدة" إنه برئ من أتهامه بالتحريض في أحداث ماسبيرو وأنه يرفض مجرد الأتهام وتشويه صورته لان ليس له أى أساس من الصحة معللا ذلك بأن اللجنة الإعلامية التي شكلت لتحليل تغطية أحداث ماسبيرو أكدت أن التليفزيون المصري لم يحرِّض في الأحداث. كما أنه لم ينفى وقوع أخطاء مهنية من قبل التليفزيون المصرى فى تغطية أحداث ماسبيرو مستشهدا بكتابة كلمة "المتظاهرين الأقباط",مضيفا أنه تدخل على الهواء لضبط الحاله الأعلاميه لأن التحريض ضد الأقباط يعتبر ضد مبادئه.
وفى سياق متصل وصف نفسه بأنه "الضحية28 "في الاحداث نظرا للنقد والتجريج الذي تعرض له مؤكدا علي أنه لم يمثل أمام أي جهه للتحقيق علي الرغم من كم البلاغات التي قدمت ضده وتتهمة بالتحريض.
وبالحديث عن فتره عمله فى الوزاره قال "أن الإعلام المصرى كان مفقود الثقة به تماماً ومنذ أن توليت الوزارة كان لدي خطة محددة وقد أجريت إصلاحا جزئياً فى الوزارة وليس إصلاحا كليا " مضيفا أن الفرص الوحيدة للإعلام الرسمى فى الدولة كانت فى المرحلة الانتقالية ومشيرا إلى أنه منذ دخول مبنى ماسبيرو وحتى الخروج منه وهو مرتاح الضمير لأنه لا يملك عصام موسى لإصلاح الإعلام فى 6 شهور.
وعن خروجه من الوزارة قال هيكل إنه حزم متعلقاته من مكتبه بعد أستقالة حكومة الدكتور عصام شرف التى كان عضوا بها، مؤكدا أن شرف هو من جاء به وزيرا وليس المجلس العسكري وتابع "معرفش العاملين فى التليفزيون كسروا قلل ورايا ولا لأ "
وأخيرا نفي أن يكون تم التفاوض معة لترك الوزارة في مقابل تعيين زوجتة رئيس لتحرير مجلة "نصف الدنيا" وأن الحديث عن ذلك "كلام فارغ "وغير صحيح لأن الأختيار جاء بناء علي قرار من الدكتور "علي السلمي" نائب رئيس الوزراء السابق بسبب خبرتها وكفائتها وليس للأمر علاقه بشخصيته أو منصبه.