عقد الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المكلف بمقر وزارة التخطيط بعض مقابلاته لعدد من المرشحين لتولى مناصب وزارية بحكومة "الإنقاذ الوطنى". وقال الجنزورى أثناء مغادرته إنه سيعود فى الخامسة والنصف من مساء اليوم لإجراء المقابلات الرسمية لأعضاء حكومته الجديدة والذين سيقومون بحلف اليمين الدستورية غدا. استقبل الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف اللواء عبد الرحيم القناوي مساعد وزير الداخلية لشئون الأمن العام الأسبق لتكليفه وزير للداخلية في الحكومة الجديدة. وقال قناوي عقب المقابلة إن الدكتور الجنزوري عرض عليه حقيبة الداخلية . وفي الوقت نفسه تم الإبقاء علي محمد سالم وزيرا للإتصالات. قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف، إن ملامح التشكيل النهائى لحكومته ستتضح بعد الخامسة من مساء اليوم. وأضاف الجنزورى فى تصريحات صحفية سريعة قبيل توجهه لأداء صلاة الجمعة اليوم، بمحيط وزارة التخطيط بمدينة نصر، أنه سيلتقى أغلب الوزراء بعد الخامسة من مساء اليوم، مخاطباً الصحفيين بقوله: "اصبروا شوية هتشوفوا كل المرشحين بعد الساعة 5". كان الجنزورى قد التقى اليوم فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، ومعتز بالله عبد الفتاح المرشح لحقيبة وزارة الشباب والرياضة، وممتاز السعيد المرشح لوزارة المالية، ووائل الدجوى أستاذ هندسة الإنشاءات بجامعة القاهرة، والمرشح لوزارة التعليم العالى أو الإسكان. وتضم قائمة المستبعدين من التشكيل الجديد كلا من أحمد البرعى وزير اقوى العاملة والهجرة، وأحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم، ومعتز خورشيد وزير التعليم العالى، ومنصور العيسوى وزير الداخلية، ومحمد عطية وزير التنمية المحلية وأسامة هيكل وزير الإعلام. كان "الجنزورى" قال فى تصريحات صحفية أمس، إنه كان يتمنى أن يكون عدد الوزارات أقل، لكن هناك أمور فرضت نفسها، وبالتالى سيكون عدد الوزارت أكبر، موضحاً أن الظروف فرضت عليه أمراً آخر، هو مشاركة الشباب بالفعل وليس بالقول، وأنه ستكون هناك وزارة للشباب ووزارة للرياضة، ووزارة للتموين والتجارة الداخلية، ووزارة للتأمينات والشئون الاجتماعية، مشيراً إلى أنه يدرس عمل وزارة للشباب تحت مسمى "الشئون العلاجية ورعاية المصابين وأسر الشهداء.