قال الناشط السياسى المعروف وائل غنيم فى حوار شامل مع الإعلامى معتز الدمرداش أمس فى برنامج "مصر الجديدة" وبعد أختفائه أعلاميا بعد الثورة "اليوم مصر تنتصر فى معركه الديمقراطيه والأنتصار الحقيقى هو اراده الشعب مهما كان أختياره بغض النظر عن كل السلبيات التى حدثت". مضيفا أن البلد بدأت فى التغيير وأن المصريين أصبح لهم وعى سياسى ومعرفه لحقوقهم وكذلك ألتزامتهم وأنه أصبح يريد أن يقرر مصيره. ووجهه غنيم الشكر لكل القيادات الرسمية التى أشرفت على الانتخابات قائلا"أشكر كل من شارك فى خروج هذا المشهد العظيم للنوروعلى رأسهم الشعب المصرى." وأوضح الناشط السياسى أنه لا يتخوف من الديمقراطية ولا من وصول الأخوان للحكم لانه ليس مهما الأنتماء السياسى ولكن الأهم هو الأداء البرلمانى حيث تختار الناس من يمثلها ومن هم الأصلح من وجهة نظرهم لأن الشعب سيظل الحاكم الفعلى ومصدر السلطات والبرلمان ليس الا ممثلا له. كما أن الإعلام هو من يساهم فى تكبير وتضخيم هذه الفزاعة والخوف من الإسلاميين مشيرا بعدم أهتمامه بطبيعه الدوله سواء مدنيه أو دينيه. وأكد أنه لم يعرض عليه أى حقائب وزارية سواء من الجنزورى أو غيره قائلاً: "أنا ليس لدى قدرات الوزير ولا كفاءته ولم أقابل الجنزورى نهائيا وتعودت على مثل هذه الأخبار التى لا أعرف مصدرها وأقرؤها فقط من خلال وسائل الإعلام، منوها بقوله: "أنا ليس لدى أى طموح سياسى". وأخيرا تحدث غنيم عن كتابه الذى سيكتبه بشأن الثورة المصرية قائلا أنه سيترجم إلى 7 لغات وأن عائده يبلغ 2 مليون دولار وسيتم تخصيصه بالكامل لأسر الضحايا والمصابين لأنه لا يجوز أن تقوم ثورة ويخرج منها أحد الأشخاص "مليونير".