قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف، إن كبر سنه ليس عورة حتى يتهمه البعض بأنه لا يمكن له حل الأزمات التى تمر بها مصر حاليا، مشيرا إلى أنه ليس مطلوبا من رئيس الوزراء أن "يشيل حديد" ليتولى هذا المنصب. وأضاف الجنزورى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى لبرنامج "الحقيقة" على قناة "دريم2"، أنه لو قدر له تولى المنصب سيعمل على حل الأزمات العاجلة خاصة ملفى الأمن والاقتصاد باعتبارهما أولى أولوياته فى المرحلة المقبلة، مضيفا أنه سيعمل على استقرار الأمن حتى يشعر به المواطن فى بيته. وأشار الجنزورى، إلى أنه سيعمل على إعادة هيكلة وزارة الداخلية من جديد لتتناسب مع الظروف الراهنة ومتطلبات المرحلة. وأضاف الجنزورى أنه التقى أمس أكثر من 10 ائتلافات ثورية تشاوروا خلالها مع عدد كبير من الأسماء المطروحة للاستعانة بها فى التشكيل الوزارى الجديد، إلا أنه أهدر قدرا كبيرا من الوقت، لأنه فى النهاية لم يتم الاتفاق على الشخصيات التى تم طرحها، لأنه كان يفاجأ عند طرح اسم شخصية ما باحد الائتلافات الحاضرة تعترض عليه بحجة أنه ليس ممثلا عن الثورة وهو ما كان مضيعة للوقت. وكشف الجنزورى عن أن هناك 7 وزراء فقط من حكومة عصام شرف المقالة يستحقون البقاء إلا أنه لم يقرر بعد موقفهم، وأنه لن يفصح عنهم لكى لا يهاجموا من قبل ائتلافات الثورة بميدان التحرير.