دعاية داخل اللجان بالمخالفة للوائح الانتخابية تأخر اللجان الأنتخابية - عدم حضور القضاة - تغيير مفاجئ لأماكن اسماء الناخبين - تغيير أماكن اللجان دوت سابق - مخالفات انتخابية لحد دلوقتى - الصناديق سبق فتحها، كانت هذه هى أبرز ملامح العملية الانتخابية فى يومها الأول، وعلى مدار الساعات القليلة الماضية. وفى تصريحات لها أكدت الناشطة السياسية "عايدة سيف الدولة" أن البرلمان المتوقع ظهوره فى سنة أولى ثورة، لا يجب أن نأمل منه الكثير فى ظل ضعف صلاحياته الممنوحة له، وعجزه عن أداء دوره الرقابى على أكمل وجه، بدليل أنه لا يملك القدرة على حل الحكومة، مهما أثبتت فشلها فى إدارة شئون البلاد، كما أن البرلمان القادم سيكون تحت سيطرة العسكر وهو ما يفقده الكثير من استقلاليته. وواصلت بقولها، أن قانون مجلس الشعب كان لابد من تغييره قبل بدء الانتخابات البرلمانية، لإزالة المواد التى تعتبر السبب الرئيسي فى فشل الحياه البرلمانية على مدى عقود مضت، ومنها مثلا تلك المادة الخاصة بالحصانة، التى من أجلها يدفع المرشح الملايين، ليس ليخدم البلد ولكن ليحقق مصالحه الشخصية ويمتلك النفوذ الذى يجعله فوق المساءلة القانونية. أما عن تعليقها على العملية الانتخابية الجارية الآن، قالت د. عايدة، أن التأخير غير الطبيعى فى بدء التصويت فى اللجان الانتخابية يعتبر ظاهرة أساسية وواضحة، كما هو الحال فى دوائر مدارس ميدان التحرير وهدى شعراوي وطه حسين وعبد الله النديم في المطرية، وكذا فى لجان مدرسة العامرية ومدرسة طوسون الابتدائية المشتركة ومدرسة روض الفرج بنات الثانوية ومدرسة حافظ ابراهيم بروض الفرج .. وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
الممثلة والناشطة السياسية حبيبة سالم، أكدت أنها وعلى الرغم من موقفها الرافض لإجراء الانتخابات ودماء شهداء التحرير لم تبرد بعد، إلا أنها قررت النزول إلى اللجنة الانتخابية الخاصة بها فى منطقة الجيزة، وهناك شهدت قيام مجموعات من البلطجية بإرهاب الناخبات تحديدا بهدف منعهن من الدخول الى اللجان, وذلك دون أن يكون هناك أى تدخل أمني لا من الجيش ولا الشرطة، لحماية الناخبين. وشددت "حبيبة" على أنها تثق فى قدرة الجيش على تأمين اللجان بصفة عامة - برغم بعض التجاوزات الراهنة، إلا أن ما تخشاه أكثر هو سطوة سلاح المال فى التأثير على الناخبين بهدف انتزاع أصواتهم استغلالا لظروفهم الاقتصادية الصعبة، لصالح ذات الوجه القديمة - القبيحة - التى سئمنا ظهورها وقفزها على السلطة من فوق كراسى البرلمان.
المواطنة "بوسى حسين السيد"، أكدت أنها وصلت إلى لجنتها بمدرسة مدينة نصر للصنايع منذ الثامنة صباحا إلا أنها فوجئت بأن اللجنو لم تفتح ولم يصل القاضى المنوط بها إلا بعد مرور عدة ساعات، وقد لاحظت وجودا مكثفا من رجال الدعاية الخاصة بحوت مدينة نصر الشهير بتورطه فى عديد من ملفات الفساد "فوزى السيد".. وهو من كبار الفلول، الذين يريدون أن يعودوا إلى الاستحواذ على مناصبهم فى البرلمان وغيره، استغلالا لمناخ الحرية الذى لم تشهد مصر مثله منذ ولدت هى شخصيا (على حد قولها). مواطن آخر من الشرابية يدعى "أبو الحسن الفوال" أكد أن التأخير فى فتح لجان المنطقة على الرغم من مرور ساعتين من الوقت لفتح باب التصويت، قد أدى إلى قيام الجماهير باقتحام مدرسة بلال بالشرابية، مما تسبب فى وقوع مشادات كلامية وإصابة البعض نتيجة للتدافع وقد بررت اللجنة الانتخابية ذلك التأخير، بعدم وصول الأحبار والأختام إلى مقر اللجنة الانتخابية بالمدرسة. ومن بورسعيد كشفت تقارير أن تغيير أرقام المرشحين الانتخابية بصورة مشبوهة قد أثار غضب الناخبين وتراجع بعضهم عن الإدلاء بصوته، وهو الأمر ذاته الذى حدث فى دارتى كل من المرشحة تيسير خليفة (مستقل فئات) مما دعاها لإعلان انسحابها من الانتخابات، احتجاجا على ما وصفته بالخطأ الكارثى. أما بالنسبة لعمليات تسريب الاستمارات الانتخابية استمرت فى الانتخابات الحالية فى تكرار لما كان يجرى فى الانتخابات الماضية، وقد تم اكتشاف استمارات مختومة وغير مختومة، وقد رفض بعض القضاه فى عدد من الدوائر الإمضاء عليها، وقد تم عرضها على الناخبين للتصويت عليها برغم ذلك وتم إرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات، وتعتبر هذه أهم الفضائح الانتخابية حتى الآن. المرشح جورج اسحاق يتقدم بشكوى رسميه للعليا للانتخابات، بينما وعلى صعيد الانسحاب فقد أعلن الكابتن نادر السيد - نجم الرياضة ومرشح حزب الوسط - انسحابه بناء على ما رآه بعينيه من مخالفات انتخابية جسيمة.
وفيما يلى تسجيل فيديو للدعاية الانتخابية لحزب الحرية والعدالة وتتسم بالكثير من الاتجار بالدين .. حيث يدحو الحزب الناخبين للتصويت لصالحه بدعوى أن الطريق إلى الجنة يبدأ بالتصويت لحزب الحرية والعدالة ..!!!