من جانب اخر قام عدد من المتظاهرين بمحاوله اقتحام مديرية امن الفيوم مما ادى الى قيام رجال الشرطة باطلاق اعيره ناريه فى الهواء لتفرقه المتظاهرين من امام ابواب المديريه كما انضم عدد من شباب اللجان الشعبيه والثورة الى صفوف رجال الشرطة لحمايه مديريه الامن من بعض الشباب وتم تشكلي لجان شعبيه تحمى جميع المنشأت الشرطيه والعامه برئاسه محمد غيث المتحدث الرسمى باسم اللجان الشعبيه بالفيوم كما تعرض أيضا سجن قسم شرطة ابشواى الى الاقتحام من قبل عدد من اهالى المساجين وقاموا بتبادل الأعيرة الناريه مع رجال الشرطة لأكثر من ساعه مما اثار حفيظة اهالى المركز الذى قاموا بتشكيل لجان شعبيه وحاول التصدى للبلطجيه واغلقوا الابواب الخارجيه لقسم الشرطة وانضموا الى صفوف الضباط لحمايه القسم الا ان هناك 9 مساجين تمكنو ا من الهروب الى خارج اسوار قسم الشرطة بعد ان اشعلوا النيران فى الطابق الارضى من قسم الشرطة. كما تعرضت مستشفى الفيوم العام الى اقتحام من قبل عدد من البلطجي الذى قاموا بتكسير جميع الابواب الرئيسيه والنوافذ والأساسات لقسم الاستقبال وفروا هاربين ونتيجة لذلك استعان المهندس أحمد علي احمد محافظ الفيوم شباب الثورة والقوي السياسية واللجان الشعبية الوقوف صفا واحدا و حمايةالمؤسسات والمنشآت العامة ومنها مبني مديرية الأمن وأقسام الشرطة بالمدن والمراكز ووحدات المرور ومبني محكمة الفيوم ومنع الاعتداء عليها لأنها ملك للشعب بالإضافة الي عدم السماح لأية عناصر مخربة التواجد بين المتظاهرين وشباب الثورة واللجان الشعبية وفى محاولة لانقاذ مصابى التحرير فقد قام العشرات من طلاب كليات جامعة الفيوم خاصة كلية الطب والتربية والخدمة الاجتماعية و شباب اللجان الشعبية للتبرع بالدم داخل بنوك الدم بمستشفى الفيوم العام والتى استقبلت اكثر من 150 متبرع ومتبرعة وجميعهم يتسابقون على التبرع بالدم لمصابى الثورة بميدان التحرير الذين سقطوا واصيبوا بنيران ضباط وجنود وزارة الداخلية المصرية وذلك تحت اشراف محمد غيث محافظ الفيوم الشعبى ومنسق عام اللجان الشعبية بالمحافظة وقد قامت الدكتورة نيفين والى خالد مؤمن مديرة بنك الدم بمحافظة الفيوم بتوفير جميع التسهيلات الازمة للمتبرعين وتوفير ثلاجات حفظ قرب الدم من جانب اخر اكد محمد غيث المتحدث الرسمى باسم اللجان الشعبيه بالفيوم ان الحمله مستمرة تطوف جميع المؤسسات الحكوميه والعام وجامعه الفيوم لتبرع بالدم لانقاذ مصابى الثورة بالتحرير