وسط أنباء عن عمليات كر وفر، وعلى خلفية استنكار واسع النطاق على مستوى القوى السياسية والثورية، كشف نشطاء من ميدان التحرير عن إخلاء الجيش والأمن المركزى لقواتهم من الميدان كان فخا لاستدراج الثوار، تمهيدا لمحاصرتهم والاعتداء عليهم بصورة شاملة، استمرارا للعدوان (الأمنى) المتواصل منذ 72 ساعة وحتى الآن. وأكد شهود عيان قيام قوات الجيش والأمن وبلطجية بإشعال النيران في خيم وموتسيكلات المعتصمين، وسط تطاير أنباء عن سقوط شهيد جديد عند مدخل شارع طلعت حرب. فى سياق متصل أكد طارق الخولى المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديقراطية، أن الحركة تدرس قرار الانضمام إلى المعتصمين فى الميدان، بينما رفضت جميع القوى الثورية المتواجدة فى الميدان أى دعوه لإقامه منصات فى ميدان التحرير من اى جهه سياسيه، مطالبين بعوده روح 25 يناير وعودة الوحده بين اطياف الشعب .. مناشدين جميع الشباب الى الرجوع مره أخرى للميادين حتى تكتمل الثورة، فى ظل تصاعد الهتافات الثورية الشهيرة: الشعب يريد إسقاط المشير .. قول ماتخافشى .. المجلس لازم يمشى .. يسقط يسقط حكم العسكر .. إحنا الشعب الخط الأحمر