استكمالا للدعوة التى وجهتها حكومة ظل شباب الثورة الاثنين الماضى 14 نوفمبر للاعتصام فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر حتى رحيل المجلس العسكرى من الحكم وتسليمه السلطة لرئيس محكمة دستورية منتخبة, تؤكد حكومة ظل شباب الثورة أن الاعتصام مستمر وقائم حتى وان استمر أسابيع وشهور إذا لم يستجب المجلس العسكرى ويترك السلطة, وتؤكد حكومة ظل شباب الثورة أن بقاء المجلس العسكرى فى الحكم هو استمرار للانقلاب على الثورة والالتفاف عليها وحماية لنظام مبارك وحماية لأعضاء المجلس العسكرى نفسه, كما تشير دلائل عدم وفاء المجلس العسكرى بوعوده فى نقل السلطة منذ رحيل المخلوع فى 11 فبراير 2011 الى أن هذا المجلس غير جاد فى نقل السلطة للشعب وانه يعيد سيناريو 1954 من جديد وتشمل هذه الدلائل بيانه رقم 28 أن انتخابات الرئاسة قبل 2012 وأيضا وعده بنقل السلطة بعد 6 شهور من استفتاء التعديلات الدستورية فى 19 مارس 2011 ويضاف لذلك انقلابه على الثورة بتفعيل قانون الطوارئ وقانون تجريم الاعتصامات ووضعه لقانون انتخابات هزيل ومحاولة فرضه لوثيقة ديكتاتورية تحميه وتفرض سلطته على مجلس الشعب والسلطات التنفيذية المنتخبة وعدم تحديده لموعد انتخابات الرئاسة وحمايته للنظام السابق بعدم تفعيله لقانون عزل سياسى جاد لأعضاء الحزب الوطنى المنحل وعدم جديته فى محاكمة المخلوع ورموز نظامه ومحاكمته العسكرية لشباب الثورة وتشويهه المستمر للثوار والحركات الثورية واعتداءاته المستمرة هو ووزارة داخليته على المدنيين المطالبين باستحقاقات الثورة. وإزاء ذلك تؤكد حكومة ظل شباب الثورة انه لا بديل الآن عن رحيل المجلس العسكرى ونقله للسلطة فورا وان الاعتصام مستمر وأننا مستعدون لشهور طويلة إذا لم يستجب لذلك وتدعو حكومة ظل شباب الثورة كل المواطنين بالنزول لكل الميادين والضغط على هذا المجلس حتى يترك السلطة ومجهزين بأدوات ومهمات الاعتصام من خيام وبطاطين وكل مستلزمات الاعتصام وفى الوقت نفسه مطالبين المجلس العسكرى انه لن نقبل بحلول وسط ولن نقبل بأى احد يتوسط او يتدخل ويخالف ما اجمعنا عليه من ضرورة ترك المجلس العسكرى للحكم فورا وان انتخابات مجلس الشعب القادمة ليست لها قيمة وفاقدة للشرعية طالما استمر هذا المجلس الغير شرعى فى الحكم .