مع فتح باب التصويت للمصريين بالخارج تعالت الأصوات مهللة لهذا القرار وبالفعل يعتبر القرار حق لكل مغترب عن مصر لأنها بلادهم أيضا ولكن ظهر أيضا من خلال هذا القرار بعض السلبيات من وجهة نظر البعض منها أن هناك جاليات تعيش فى إسرائيل وإسرائيل ولو كتبت معها ألف معاهدة للسلام فهى دولة معادية ونحن لا ندرى من الأساس من هم هؤلاء المصوتين من داخل إسرائيل وما هى أجنداتهم . من جانبة أكد المستشار عبدالمعز إبراهيم -رئيس اللجنة العليا للانتخابات- أن المرسوم الخاص بتنظيم إداء المصريين في الخارج باصواتهم لم يصدر حتى الان، مشيرا إلى انه فى حالة صدورة سيتيح لكل المصريين حتى فى إسرائيل بالإدلاء باصواتهم. وقال عبد المعز انه فى حالة صدور القانون ليس لدينا قاعدة بيانات ونحن منحنا الموافقة لتسجيل بيانات المصريين بالخارج بالرقم القومي ولم نحدد بلدا بعينه ولم تمنع أي مصري في أي مكان أو بلد للتسجيل وللمصريين في إسرائيل الحق في التسجيل برقمهم القومي علي موقع اللجنة العليا للانتخابات. فيما ترتفع يوميا أعداد المصريين المقيمين بالخارج لتسجيل بياناتهم في اللجنة العليا للانتخابات، سادت حالة من الجدل حول أحقية المصريين المقيمين بإسرائيل في تصويت الانتخابات القادمة، وأحقية تسجيل بياناتهم في اللجنة العليا للانتخابات. يأتي ذلك فيما أعلن أشرف عبد الوهاب وزير الدولة للتنمية الإدارية، إن عدد المصريين بالخارج الذين سجلوا على موقع اللجنة العليا للانتخابات وصل إلى نحو 136 ألف مصري، وأن 80% من هذا العدد جاء من المصريين الموجودين بالدول العربية، بينما سجل 9 مصريين بإسرائيل فقط بياناتهم ، ويؤكد هذا الاعلان أنه لا توجد اجراءات استثنائية اتخذتها مصر بشأن عملية تصويت المصريين المقيمين باسرائيل. وتعيش الجالية المصرية في إسرائيل حالة من النشوة قبيل الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها مصر يوم 28-11-2011، في حين تجري التحضيرات الرسمية في السفارة المصرية والقنصلية المصرية في تل أبيب وفق التعليمات المنبثقة عن الهيئات المصرية ذات الصلة. أن هذه الجالية التي ستضع أصواتها في صندوق سيوضع في السفارة المصرية في تل أبيب، حددت بوصلتها فيما يتعلق بهوية الحزب الذي تريد دعمه وانتخابه، ويبدو أن حزب المصريين الأحرار سيحظى بحصة الأسد من أصوات نحو 5 آلاف مصري مقيمين في إسرائيل، مسلمين ومسيحيين "يتطلعون إلى دولة مدنية، ويرفضون أي توجهات دينية في الانتخابات". وقال شكري الشاذلي، رئيس رابطة المصريين في إسرائيل ، إن معظم المصريين المقيمين في تل أبيب يحملون رقما وطنيا مصريا وقاموا بتسجيل بياناتهم في المواقع الالكترونية المخصصة للانتخابات من أجل المشاركة فيها والمساهمة في صياغة مستقبل مصر، وأن هذه الانتخابات تلقى اهتماما كبيرا في أوساطهم، وأن مصدر معلوماتهم الأساسي يعتمد على الإعلام والمواقع المخصصة لذلك، إضافة إلى طلب المساعدة من القنصلية المصرية في بعض الحالات.