أصدرت حركة أزهريون بلا حدود بيانا اليوم حول جمعة "تسليم السلطة" 18 نوفمبر الجاري،وقالت الحركة في بيانها أنها تتابع كل ما يدور على الساحة المصرية من أحداث عن كثب وتعلن الحركة انضمامها لصفوف المتظاهرين فى ميدان التحرير فى هذا اليوم الفارق فى حياة الثورة المصرية التى شاركنا فيها جميعا بارواحنا وبذلنا فيها الغالى والرخيص من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية التى ننشدها لكل المصريين ايا كانت توجهاتهم ومهما كان اختلافنا معهم. وأعلنت الحركة انها ستنضم الى صفوف المتظاهرين المعتصمين فى الميدان الجمعة القادمة 18نوفمبر تحت شعار واحد و بصوت عالى يسقط حكم العسكر واسقاط الشرعية عن المجلس العسكرى لا ليعلمنا متى سيسلم السلطة فالمجلس العسكرى الخائن هذا انتهى وقته الاصلى والضائع. ويجب عليه ان يسلم السلطة الى هذا الشعب الذى امنه على هذه الثورة وعلى هذه ابلاد والعباد ولكنه لم يكن على قدر الامانه وكان خائنا لها وكا ن مسئولا عن كثير من المصائب التى كانت فى هذه الفترة بل وكان المدبر لكثير منها حتى يدخل البلاد فى انفاق مظلمة ولا يقوم بتسليم السلطة الى الشعب حتى يحافظ على الفساد. وقال البيان ان العسكري يحافظ على راعى الفساد فى البلاد الرئيس المخلوع اللامبارك وحتى يتسنى لليهود والامريكان ان ينشروا الفساد فى كل ربوع الوطن الحبيب فالمجلس العسكرى هذا ونقولها بكل صراحة مجلس خائن لمصر ولاؤه الاول والأخير انما هو لليهود والامريكان المتستران على فساد اعضاءه طيلة هذه السنين الماضية ولذلك فهو غير جدير بهذه المسئولية ولا يصلح بتاتا لإدارة البلاد. وطالبت الحركة جموع المصريين المشاركةالجمعة القادم بأرواحهم لإسقاط الشرعية عن المجلس العسكري صورة البيان