صلت منذ قليل مسيرة تأبين قتلى وشهداء مذبحة ماسبيرو إلى ميدان التحرير، بعد أن بدأت تحركها من ميدان العباسية مرورا بالمستشفى القبطى ووصولا إلى ميدان التحرير، وحيث أكد متحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو أنه من المقرر إخلاء الميدان وانتهاء المسيرة فى تمام الساعة التاسعة، كما سبق وتم الإعلان عنه بالاتفاق مع الجهات الأمنية الرسمية. واوضح المتحدث أن مسيرة العباسية قد بلغ عدد المشاركين فيها ما يقرب من عشرين ألف مواطن من شباب ائتلافات الثورة ونشطاء الحركات السياسية والأحزاب، وبمشاركة المئات من أسر شهداء الثورة ومصابيها، ممن لايزالون يلقون أقسى درجات الإهمال من جانب السلطات، فى حين يلقى الرئيس المخلوع عناية صحية فائقة فى منتجع صحى من فئة السبع نجوم، على الرغم من أنه متهم بالفساد والإفساد السياسى ونهب أموال الدولة والقتل. واشار المتحدث إلى أن المسيرة قد تم تأمينها بالتعاون بين اللجان الشعبية وأجهزة الأمن الرسمية، وذلك لحمايتها من أى عدوان يشنه البلطجية كما جرى أثناء المسيرة التى نظمتها حركة "لا للمحاكمات العسكرية" أمام سجن طرة، حيث تم اعتقال الناشط الحقوقى "علاء عبد الفتاح"، بحزمة من التهم التى يصعب تصديقها.