عمرو موسي رفض عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الفترة الزمنية المحددة بستة اشهر او عام كامل لإعداد الدستور الجديد قائلا "شهر واحد فقط يكفي لبناء الدستور شريطة ان يكون هناك جدية واصرار من كافة القوي". اضاف " دعونا من إضاعة الوقت وأن نجرى الانتخابات البرلمانية على أن تتبعها الانتخابات الرئاسية مباشرة فى ظرف الشهور الستة التالية لها". وقال إذا أجلت الانتخابات البرلمانية النتيجة ستكون سلبية والأفضل أن تسير الانتخابات البرلمانية ولو أنها ليست الحل الأسلم ولكن لا داعى لأن ترتبك الأمور لأن العجلة يجب أن تسير، مشيرا إلى ضرورة أن يتم فى الطريق تشكيل الدستور الجديد، فهو ليس بحاجة لسنوات، فإذا أردنا أن نعده بعزم، فسننتهى منه فى غضون شهر. وأوضح إنه فيما يتعلق بالمؤسسات المصرية المختلفة فإنه يمكن الاتفاق عليها والمسألة لا تحتاج إلى عام لو توفر حسن النوايا والمقاصد والعزيمة الأكيدة على إنقاذ مصر من الموقف المتراجع الذي قامت الثورة من أجل علاجه، مجددا الدعوة للإسراع بتلك الخطوات وألا يضيع المزيد من الوقت فى موضوع الدستور ولا فى الانتخابات الرئاسية ولا فى الانتخابات البرلمانية ، مطالبا بإنهاء كل هذه الاستحقاقات قبل منتصف العام القادم وهذه مسألة طبيعية وعادية ومقبولة ولا يصح أن تطول عن ذلك.