بعد 13 يوما تمكنت مباحث الإسماعيلية من كشف غموض مقتل "سيدة الإسماعيلية" التي عثر علي جثتها مصابة بخمس طعنات ومخنوقة بالإيشارب الذي كانت ترتديه داخل مسكنها بمدينة المستقبل.. حيث تبين ان زوجها عرفياً وراء الحادث بسبب الخلافات الزوجية والمالية. كان العميد ياسر أبوالأسعاد مدير إدارة البحث الجنائي بالإسماعيلية قد تلقي بلاغاً بإنبعاث رائحة كريهة من مسكن أمينة محمود محمد "57 سنة" ربة منزل بالعقار رقم 1 بمدينة المستقبل . وبالفحص عثر علي جثة المجني عليها "أمينة" جالسة علي كرسي بصالة الشقة ومصابة بعدة طعنات وملفوف حول رقبتها إيشارب كانت ترتديه.. كما عثر علي سكين ملوثة بالدماء بجوار الجثة . دلت المعاينة ان "الجاني" علي علاقة "بالمجني عليها" لعدم وجود أثار عنف في دخول الشقة وأيضا عدم حدوث بعثرة بمحتوياتها.. مما استبعد شبهة القتل من أجل السرقة وكشفت تحريات العميد ياسر صابر رئيس مباحث الإسماعيلية ان المجني عليها كانت علي خلاف دائم مع زوجها عرفيا عزالدين محمد حسن "45 سنة" عاطل.. وانه كان متزوجاً منها بعقد رسمي وبعد طلاقها 3 مرات عاد اليها بعد زواجها بآخر "محلل" لمدة نصف ساعة.. وتزوجها بعقد عرفي . كما تبين للعقيد هشام الشافعي مفتش المباحث ان الخلافات الزوجية كانت تسيطر علي حياة "المجني عليها" حيث كان زوجها دائم التعدي عليها والاستيلاء علي أموالها وانه حرر لها 3 ايصالات أمانة.. وحاول استردادها لكنها رفضت فتعدي عليها بالضرب وبسؤال "ابنة المجني عليها" سهام سيف اتهمت زوج والدتها عرفياً بقتلها.. وان المتوفاة ابلغتها قبل الحادث بأسبوع بأنه لو حدث لها مكروه سيكون وراءه زوجها عرفيا وانه هددها بالقتل أكثر من مرة اذا لم تسلمه ايصالات الأمانة.. وان والدتها حررت ضده عدة محاضر بالتعدي عليها بالضرب.. كما انه حاول قتلها من قبل بوضع السم لها في كوب عصير كما اشارت أقوال الشهود إلي ان "الزوج" شوهد أخر مره بشقة المجني عليها في وقت معاصر للجريمة يغلق منافذ الشقة وبعدها سمعوا اصوات صراخها.. ثم انصرف بعدها ولم يظهر أي منهما بعدها أعد المقدم خالد فوزي رئيس مباحث الضواحي كميناً وألقي القبض علي "المتهم" الذي أنكر ارتكاب الواقعة أمام النيابة فأمرت بحبسه 4 أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق .