داليا كشف معهد جالوب للدراسات بأبى ظبى أن ارتفاع نسبة عدم الشعور بالأمان لدى المصريين يرجع إلى الانفلات الأمنى وارتفاع نسبة الجرائم وتفشى ظواهر البلطجة فى الشارع المصرى، فى ظل تركيز واضح من وسائل الإعلام الرسمية على هذه الجرائم، وهو ما زاد من شعور المصريين بعدم الأمان. وكشفت داليا مجاهد - مديرة المعهد - أن الأزمة الاقتصادية بدوردها كانت سببا فى تفاقم مشاعر الغضب لدى الشعب المصرى، وهو ما انعكس على تصاعد المظاهرات الفئوية فى ظل فقدانهم الأمل فى مستقبل أفضل. من ناحية أخرى أكدت داليا أنه وبالمقابل، فقد تزايد شعور المواطن المصرى بأنه بات له دور فى صنع مستقبله، فى ظل جو الحرية التى باتوا يعيشونها بدرجة غير مسبوقة منذ عقود طويلة. جدير بالذكر أن اتهامات متواصلة لوزارة الداخلية بالمسئولية عن تزايد نشاط البلطجة فى الشارع المصرى، منذ قيام ثورة 25 يناير، بهدف إجبار المصريين على كراهية ثورتهم، على خلفية تأكيدات بشأن مسئولية قيادات الداخلية وغالبيتها العظمى موجودة منذ عهد حبيب العادلى عن تلك الظاهرة.