لا احد يمكنه ان يتخيل ان اشاعه ليس لها أي اساس من الصدق كادت ان تحرق قريتين باكملها فقط كل ما هنالك ان طرفيها قبطي ومسلم جامع وكنيسه أشاعه انطلقت من قرية البياضيه بملوي بأنه تم منع مسلمي القرية من الصلاة داخل المسجد ومن المعروف لسكان المنطقه لن قرية البياضيه تكاد تكون باكملها اقباط عدا بعض الاسر أي ان المسلمين بالقريه اقليه وقد جاء الي قريه الريرمونه خبرا من احد الخبثاء ان اهالي قرية البياضيه يمنعون مسلميها من دخول الجامع للصلاه وسرعان ما اعتلت الحميه الدينيه داخل مسلمي القريه واحتشد المئات منها مسلحين باسلحه الناريه بكافة اشكالها للاعتداء علي اقباط قرية البياضيه تاديبا لهم علي منع المسلمين اداء الصلاه داخل الجامع كان اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا قد تلقي بلاغ من مأمور مركز ملوي يفيد بنشوب مشاجرة بين قريتي البياضيه والريرامونه وتبادل خلالها الأهالي إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن أصابه شخص. كان أهالي القريتين قد تبادلا إطلاق الأعيرة النارية بسبب أشاعه انطلقت بين أهالي القريتين كادت أن تشعل فتيل الفتنه الطائفية من جديد أهالي قرية الريرمونه قامو بالتوجه إلي قرية البياضيه التي تبعد عنهم حوالي 6 كيلوا حاملين الاسلحه النارية وكانها دوله ترغب في تحرير جنودها من الاسر وتبادلوا إطلاق النار في الهواء مما أسفر عن أصابه شخص من أهالي قرية البياضيه محاولات مكثفه لمنع تجدد التصادم بين أهالي قريتي البياضيه والريرمونه وقد تم تشكيل لجنه من الحكماء وكبار العائلات بالتنسيق مع الأجهزة الامنيه للصلح بين الجانبين وحضره 28 شخص 14 من المسلمين ومثلهم من الاقباط واقسم كلا منهم علي الانجيل والمصحف بعدم التعرض الي الاخر ولا يعلم حتي الان ماذا تحمل النفوس للاخرين وهذا ما ستسفر عنه الايام القادمه