خلال اليومين الماضيين ، واثناء لقاء المشير محمد حسين طنطاوي مع قداسة البابا شنودة الثالث ، ترددت انباء عن وجود عرض كنسي بالتهدئة مقابل عدم التحقيق مع القساوسة المتهمين بالتحريض على اعمال الشغب والاعتداء على الجيش والممتلكات العامة خلال احداث ماسبيرو ، ويبدوا ان اليوم قد دخل هذا العرض اولى مراخل التنفيذ ، حيث أخلت النيابة العسكرية اليوم الأربعاء سبيل القس فلوباتير جميل عزيز راعى كنيسة العذراء ومار يوحنا ، بفيصل والذي كان متهما بالتحريض على الإخلال بالسلم والأمن واستغلال الدين فى إحداث فتنة طائفية وإتلاف الممتلكات الخاصة بالقوات المسلحة والتعدى على افراد من الجيش . يذكر ان احداث ماسبيرو اندلعت على خلفية محاولة تحويل احدى المضايف في قرية الماريناب باسوان الى كنيسة ، مما ادى الى تفاقم الاوضاع ودخول الاقباط في مواجهات مع الجيش ، اتهم باثارتها بعض العناصر المنتمية الى الاقباط ، بالاضافة الى رجال اعمال اخرين