قال محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذى التابع للمجلس الوطني الانتقالي الليبى إنه من المتوقع أن تتمكن ليبيا من العودة لإنتاج النفط وفق مستويات ما قبل الحرب خلال 15 شهرًا.. وأعرب جبريل فى تصريحات له الثلاثاء عن أمله فى أن تقوم الحكومة الليبية المنتخبة بشكل ديمقراطى فى المستقبل بتولي عملية استرداد الأموال الليبية المجمدة فى الخارج وتمكن الليبيين من التصرف فى أموالهم لتلبية احتياجاتهم، مشيرًا الى أن عملية انتقال السلطة فى البلاد سوف تبدأ خلال ثمانية أشهر.. وأضاف جبريل أن الإعلان المؤسسى لليبيا الجديدة ينص على أنه وبعد سقوط النظام وتحرير ليبيا ستجرى انتخابات لإنشاء ما سيعرف ب"المجلس الوطنى الليبى" والذى سيشرف على وضع الدستور الليبى الجديد، لافتا الى أن هذه العملية ستستغرق ثمانية أشهر، وبعد المصادقة على الدستور الجديد فى استفتاء عام ستجرى انتخابات برلمانية وبعدها بثلاثة أشهر تجرى انتخابات رئاسية. وعلى الصعيد ذاته قال المعارض الليبي محمد فايز جبريل إن أغلب السفارات الليبية في عهد القذافي كانت وكرًا للإرهاب، مشيرًا الى أن القذافي كان يحاول دائمًا زعزعة الاستقرار في جميع الدول العربية ليصبح هو الزعيم الوحيد الذي يصلح لزعامة هذه البلاد.. وأوضح جبريل في حوار خاص له ببرنامج "الحياة اليوم" مساء الاثنين أن جملة القذاقي التي كان يرددها دائما "إن مصر شعب بدون زعيم وليبيا زعيم بدون شعب" تثبت أن هدفه كان هو السيطرة على مصر..! وأضاف جبريل أنه رغم مقتل القذافي فلن تموت معه الأسرار قائلا: "إن أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا وابن عم معمر القذافي هو الكنز الآخر للأسرار ويملك جميع المفاتيح"، مطالبا بإجراء التحقيق معه حول الأسلحة التي تم اكتشافها في السفارة الليبية بالقاهرة. وأشار جبريل الى أن أحمد قذاف الدم حاول استقطاب بعض القبائل المصرية ليطالبوا بالقذافي زعيما لهم داخل الحدود المصرية ولكنه فشِل، موضحًا أن القذافي كان يدّعي بأن في مصر 18 مليون ليبي