قدًّم مجلس جامعة طنطا، برئاسة الدكتورة هالة أحمد فؤاد، رئيسة الجامعة، وبحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام استقالاتهم من مناصبهم، إلى وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، عقب اجتماع طارئ، على مدى يومين، ساده حزن عميق على عدم مساندة الدولة للشرعية والقانون. وقد حرصت د. هالة فؤاد، رئيسة الجامعة على إصدار بيان، بما أسفر عنه الاجتماع الطارئ للمجلس، جاء فيه: "استجابة للسياسة التي يتبناها المجلس الأعلى للجامعات، من أن يكون اختيار القيادات الجامعية، بدءًا من رؤساء الأقسام حتى رئيس الجامعة بالانتخاب.. وحرصًا من مجلس الجامعة على استقرار وانتظام العملية التعليمية والبحثية، وتوفيقًا بين مقتضيات سير العملية التعليمية وانتظامها، وبين السير في عملية انتخاب هذه القيادات بما في ذلك منصب رئيس الجامعة، فقد قرر مجلس جامعة طنطا في اجتماعه الطارئ بتاريخ 10/10/2011 ما يلي: أولا: فتح باب الترشيح لشغل جميع الوظائف القيادية بالجامعة (رؤساء الأقسام – عمداء الكليات – رئيس الجامعة) وفق الآليات والقواعد الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات (عدا المنتخبين). ثانيا: إجراء انتخابات رؤساء الأقسام وعمداء الكليات التي لم تجر بها انتخابات على أن يتم الانتهاء من هذه الانتخابات في مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع – حيث تبدأ إجراءات الانتخابات يوم الأحد الموافق 16/10/2011. ثالثا: تكليف السادة رؤساء الأقسام والقائمين بعمل العمداء في كليات الجامعة التي ستجرى بها الانتخابات بتسيير الأعمال وفق القواعد والأحكام التي حددها المجلس الأعلى للجامعات، وفى حالة تقدم أحدهم للترشيح أو الاعتذار يقوم بتسيير الأعمال أقدم الأساتذة بالقسم وأقدم الوكلاء بالكلية، فإذا لم يوجد، يقوم بذلك أقدم الأساتذة العاملين بالكلية. رابعا: البدء في إجراءات انتخاب رئيس الجامعة في اليوم التالي لانتهاء انتخابات عمداء الكليات على أن يتم الانتهاء من هذه الانتخابات خلال أسبوع، وفق القواعد والآليات التي حددها المجلس الأعلى للجامعات. خامسا: يعتبر السيد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة والسادة الأساتذة نواب رئيس الجامعة مستقيلين اعتبارا من تاريخ انتهاء انتخاب رئيس الجامعة".