اكد عدد من اقباط الاسماعيلية ان تباطؤ تحرك الحكومة والمجلس العسكرى تجاه احداث كنيسة المارينام باسوان هى سبب اندلاع الشرارة الاولى لاحداث ماسبيرو وان هناك من استغلوا التظاهرة لاشعال فتيل الفتنة بين الجيش والشعب لاسيما الاقباط رافضين فى نفس الوقت التدخل الاجنبى فى شئون مصر او تدويل مشاكل الاقباط يقول وائل جبرائيل: ما حدث مرفوض شكلا و موضوعا سواء اعتداء على اقباط او اعتداء على جنود القوات المسلحة لكن بطئ اتخاذ القرار من قبل الحكومة سبب اتساع الازمة التى كان يجب الا تخرج من اسوان وتسائل: هل هناك مخطط لاحداث فوضى فى الشارع المصرى لاطالة امد الفترة الانتقالية؟! هانى ملاك اكد ان مصر لا تعرف الفتنة الطائفية وان ما حدث عند ماسبيرو تخريب من جهات ليس من مصلحتها استقرار مصر او نجاح الثورة وقال : لابد من اتخاذ قرارت حاسمة من قبل المجلس العسكرى ضد البلطجة ومن يروعون الامن ايضا حل الملفات الساخنة والمؤجلة وعلى رأسها قانون دور العبادة تى لا يشعر الاقباط بانهم يعانون تمييزا داخل بلدهم على الجانب الاخر لايجب الا نسمح باى تدخل خارجى فى شئون مصر منير جندى اشار الى ان حادث الاعتداء على الاقباط فى ماسبيرو اعاد للاذهان افعال النظام السابق وقال: ما شاهدناة فى كل وسائل الاعلام يؤكد انا نعامل كمواطنين درجة تالتة وان هناك استخفاف بحقوق الاقباط رغم ذلك فهانك كثيرين من اخواننا المسلمين خففوا عنا ورفضوا ما حدث ونحن نقدر المؤسسة العسكرية لكن نرفض الاعتداء على الاقباط بايدى الجيش لانها سابقة خطيرة حسام مكرم اكد ان مسيرة الاقباط كانت سلمية وان الجميع كان يعلم ذلك فماذا حدث ولماذا هذا العنف ؟ ويقول : اعتقد ان هناك ن استغل لمسيرة ودخل وسط الاقباط ومارس العنف فالاقباط خرجوا للتظاهر السلمى ومستحيل نشيل سلاح ونرفعة فى وجه جنودنا لانهم اللى يحمونا ما حدث فتنه مقصود بها ضرب العلاقة بين الاقباط والجيش لاستمرار الفوضى فى مصر وهو ما يتطلب حزم اكثر من المجلس العسكرى وتحقيقات شفافة لبيان المتسبب فى الحادث لاسيما ان هناك اقباط قتلوا ودهسوا وهناك جنود اصيبوا ايضا نريد معرفة الجانى الحقيقى !!