انتشر منذ صباح اليوم على موقعى التواصل الاجتماعى تويتر وفيسبوك مقطع فيديو لجانب من الاشتباكات، التى وقعت أمس، والذى عرضته قناة الجزيرة مباشر أثناء تغطيتها للأحداث ولفت نشطاء في أثناء تفحصهم لمقطع الفيديو إلى ظهور شخص يلوح بما بدا أنه يلوح بشيء ما خلف ضوء أخضر فى الثانية 26 من الفيديو، حيث استنتجوا أن هذا الشخص هو قناص يمسك بأحد أسلحة القنص مدللين على ذلك بظهور وميض بدا كأنه شعاع ليزر أخضر اللون يشبه بنادق القنص مروجين إلى تواجد قناصة قامت بإشعال الاشتباكات من خلال البدء بالهجوم على قوات الجيش ودفعها لمهاجمة المتظاهرين السلميين وعلى الرغم من انتشار الترويج لهذه النظرية على مواقع التواصل الاجتماعى إلا أنها قوبلت بالتشكيك من البعض على اعتبار أن هناك ألعابا تصدر أضواء فسفورية يتداولها الأطفال فى الشوارع وتستخدمها الجماهير فى الملاعب الرياضية ومما ساعد على الترويج لنظرية تورط قناصة فى أحداث أمس هو ما تناقله النشطاء من أحد المواقع المسيحية الذى يدعى "المسيح يحبك" عن روايات لشهود عيان من سكان عقارات مجاورة لمبنى ماسبيرو ذكروا للموقع أنهم شاهدوا قناصة فى شرفات فندق هيلتون رمسيس خلال الأحداث التى شهدتها المنطقة أمس ، وأن هؤلاء القناصة هم من قاموا بإطلاق الرصاص على قوات الجيش أولا وأن قوة من الشرطة العسكرية قامت بإلقاء القبض على بعض المشتبه بهم الذين تواجدوا فى الطابقين الرابع والخامس بالفندق