رفض الشيخ علاء عامر القيادى بالدعوة السلفية وحزب النور بايتاى البارود الإعلان عن مرشحى الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة لكنه شدد على أن مرشحى الدعوة والحزب سيكونون بمثابة المفاجأة واصفا إياهم بالكتل المهمة من حيث الأخلاق والسمعة والكفاءة والدين ، وانه لو طلب منه الترشح سيلبى الطلب فورا وكذلك اى عضو بالدعوة والحزب . وقال الشيخ علاء عامر خلال مؤتمر جماهيرى بقرية شنديد مركز ايتاى البارود إن السلفيين هم الأكثر عددا فى مصر مدللا على ذلك بمشاركة ما يقرب من خمسة ملايين سلفى فى مظاهرات 29 يوليو الماضى للتأكيد على اسلامية الدولة كانوا جميعهم رجالا ولم يكن بينهم امرأة واحدة ،مؤكدا أننا نسعى الى تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر وأن شكل الدولة مع السلفيين اسلامية اسلامية لا رئاسية ولا برلمانية ولا دستورية ولا ملكية لأن تطبيق الشريعة يضمن التقدم والرغد للشعب ، منتقدا من يتحدثون اليوم ويملأون الدنيا بالكلام وان المسألة ليست بعلو الصوت أو بفتح الصدور ، مشددا على أن السلفيين تعرضوا لأبشع أنواع الاضطهاد والتعذيب فى السجون والمعتقلات خلال العهد البائد وأننا كنا نباشر دورنا فى العمل الدعوى متسائلا أين كان غيرنا وماذا فعلوا من أجل مصر حينما كانوا يلعبون مع النظام السابق ، مضيفا بأن العهد البائد كان عهد الجراثيم والوباء الأمر الذى دفعنا الى عدم النزول الى الساحة السياسية ، وعندما تغيرت الظروف بدأنا فى العمل السياسى بشكل علنى من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية . أشار الى أن الدعوة السلفية موقفها واضح من السياحة حيث نرفض سياحة البكينى مؤكدا أن القول بان السياحة تمثل 20 % من الدخل القومى لمصر هو قول غير صحيح ولا لما استمرت الحياة فى مصر بعد الثورة التى شهدت تدهورا حادا فى السياحة مستشهدا بقول رئيس غرفة المرشدين السياحيين بان عدد المرشدين بالغرفة يبلغ 184 مرشدا فقط وأن هناك 18 مرشدا إسرائيليا يعملون بالغرفة يريد التخلص منهم لكنه هاجمه بعنف بسبب تصريحاته التى قال فيها إن السياحة تخدم 22 ملين مواطن مصرى وتقدم للدخل القومى 14 مليار دولار . أضاف أننا نوافق على غلق الكباريهات وأماكن تناول الخمور والدعارة لكننا لا نوافق على غلق الفنادق ، كما أن النقاب مسألة خلافية ليس فيها رأى ملزم .