اسقطت محكمة ميلانو الأربعاء الدعاوى المرفوعة على الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الاميركية المركزية "سي.اي.ايه" في روما جيف كاستللي ورئيس المخابرات العسكرية الإيطالية نيكولو بولاري لكنها ادانت 23 عنصرا سابقا في السي.اي.ايه وايطاليين اثنين في قضية خطف الامام المصري أبو عمر من ايطاليا عام 2003. وحكم على المسؤول السابق للسي اي.ايه في ميلانو انذاك روبرت سيلدون لادي بالسجن ثماني سنوات وعلى 22 اميركيا آخر، حوكموا جميعا غيابيا، بالسجن خمس سنوات، كما حكم على عنصرين في المخابرات الايطالية بالسجن ثلاث سنوات. وبالنسبة لنيكولو بولاري أشار القاضي أوسكار مادجي إلى أنه يحظى بحماية بند "أسرار الدولة" ومن ثم لا يمكن محاكمته، وكان محامو المتهمين اكدوا استحالة إثبات براءة موكليهم بسبب سرية تفاصيل القضية. أما بالنسبة للرئيس السابق للسي.اي.ايه في روما جيفري كاستللي وعنصرين آخرين في السي.اي.ايه وافق القاضي على التخلي عن الدعوى الجنائية بسبب "حصانتهم الدبلوماسية" كموظفين أميركيين في روما.