يشهد الاقتصاد الاسرائيلي أنهياراً كبيراً واضحاً ، منذ تصاعد موجة الثورة الاسرائيية داخل تل ابيب ، مطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاكمة كل من له يد في ضياع تلك العدالة وعلى رأسهم ، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير المالية الاسرائيلي . وقد أكدت التقارير التي جاءت بها الصحف الاسرائيلية على رأسها صحيفة هآرتس أن البنوك الاسرائيلية تأثرت سلبياً بشكل كبير من جراء هذه الثورة ، حيث أن مضاعفات رؤوس أموال البنوك لا تزال أقل من 1 لمدة طويلة ، وأداء البنوك أصبح أقل من السوق ، هذا ما أكد علية " دان هارفارد " محلل البنوك التابع لبنك دويتشه ، وذلك بناءً على توقعات صادرة من النظام المصرفي الاسرائيلي . كما أشار هارفارد في استعراضه أن نوعية أصول المصارف يبدو مستقرا ، على الرغم من أنه يخضع لمخاطر التقلبات المعتادة في الائتمان ، والتي يمكن أن تؤثر على الربحية على المدى القصير. جاء هذا في الوقت الذي تدهور فية التداول في بورصة تل أبيب صباح اليوم وسط حيث تراجع أسعار مؤشرات الأسهم الرئيسية . وتفيد اخر المعطيات بانخفاض مؤشر تل أبيب خمسة وعشرين بنصف بالمئة ومؤشر تل أبيب مئة بأربعة أعشار بالمئة ومؤشر البلوتيك للتقنيات العالية بواحد وعُشر بالمئة .