ظهر مؤخراً بإسرائيل فيلم وثائقي جديد أثار الجدل بين مواطنيها ومسئوليها ، أخرجه مخرج تلفزيوني إسرائيلي بلوس انجلوس بأمريكا يدعى " اميليو روسو " ، فهو يعتبر من أكبر الشواهد على كل الجرائم التي أحترفت بها عصابات إسرائيل منذ بدايات القرن الواحد وعشرين و التي أذاعتها الصحف الاوروبيه ووسائل الاعلام الاسرائيليه . يسلط هذا الفيلم الضوء على قصة جرائم هائلة للمافيا الاسرائيليه بنيويورك في اواخر الثمانينات تتحدث عن قصة حقيقيه لثلاث اشقاء إسرائيليين يدعوا اشقاء عصابات " ابرجيل " متهمين بالعديد من الجرائم ، كالقتل وتجارة المخدرات وغسيل الاموال في الولاياتالمتحده ، الذين ارسلوا لاحقاً لمعاقبتهم في بلادهم إسرائيل . كما تتحدث قصة هذا الفيلم الوثائقي عن جرائم الاسرائيليين الذين أدينوا بتهم غسيل الاموال في البنوك التجارية بالولاياتالمتحده ، و جرائم لرجال أعمال اسرائيليين اتهموا بعمليات ابتزاز لمجموعه من رجال اعمال أخرون في امريكا ، والذين اتهموا إيضاً بتجارة حبوب النشوه ، كما تطرقت الى قصة مقتل تاجر مخدرات إسرائيلي يدعى " سامي اتياس " بلوس انجلوس . و أشار فيلم أميليو الى تلاحق الجرائم الاسرائيليه في أمريكا في نفس الوقت الذي ازاد فيها معدل الجرائم في إسرائيل ، عندما أرسلت السفاره الامريكيه بتل ابيب رسالة لوزارة الخارجيه الامريكيه بواشنطن عام 2009 تستنجد فيها بها ، معربه عن قلقها إزاء تزايد نشاطات أسر الجرائم في إسرائيل ، بسبب فشل الشرطه الاسرائيليه في التعامل معهم ، مطالبه بوصول كبار مكافحي الجرائم من جميع أنحاء العالم ، حتى يتمكنوا من منع الجريمة في إسرائيل والولاياتالمتحده ، و حملت رسالة السفاره الامريكيه خريطه، قسمت فيها أسر العصابات الاسرائيليه ، والتي كان على رأسها " أسر ألفرون ، ابرجيل ، ابوطبول ، روزنشتاين ، عمير مولنر ، ريكو شيرزي ، وريكي دومراني " وهم عصابات عملهم الرئيسي كان القمار الغير قانوني والابتزاز والاتجار بالنساء ، و أعطاء قروض بالسوق السوداء ، الى خرجت من نشاطتها هذه الى الخارج ، واصبحت تلك العصابات تلعب دوراً محورياً بإنخراطها في أعمال العنف ولعب دوراً محورياً في التجاره المخدرات الدوليه .