أغلق الحزب الوطنى ملف مؤتمره السادس وبات الاستعداد الآن يجرى على قدم وساق للدورة البرلمانية الجديدة المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل. هذا ما كشف لنا عنه أحد نواب الحزب الوطنى والقريب من الأمانة العامة ولجنة السياسات. وأضاف: أنه تم تقييم نتائج المؤتمر السادس الذى انتهت فعالياته منذ يومين من خلال لجنة خاصة تابعة لأمانة السياسات تم تشكيلها لهذا الغرض، حيث تم سرد إيجابيات وسلبيات المؤتمر إلى جانب التوصيات التى رأتها اللجنة للتطبيق فى مؤتمرات الحزب القادمة. وأوضح النائب: أن التقييم العام للمؤتمر كان "مقبولا" فى ظل الظروف السياسية التى يواجهها الحزب سواء من الداخل، حيث تتم عملية إعادة بناء هيكل الحزب من جديد واستبعاد بعض العناصر التى تراها لجنة السياسات أنها غير مناسبة للمرحلة المقبلة.. الأمر الذى يترتب عليه وجود احتقان لدى عدد كبير من قيادات الحزب ونوابه، أما من ناحية الظروف الخارجية فالحزب يلقى معارضة شعبية قاسية بصورة لم يسبق أن تعرض لها تاريخه، إلى جانب بزوغ قوى وحركات سياسية باتت تؤثر فعليا فى الرأى العام. وتابع: كل هذه الظروف جعلت تقدير (مقبول) الذى حصل عليه المؤتمر مرض لقيادته ولأمين لجنة السياسات وتم إغلاق هذا الملف من أجل ترتيب الأوراق من جديد استعدادا للدورة البرلمانية المقبلة. وكشف النائب عن خطة جديدة تقوم لجنة السياسات بإعدادها الآن تمثل السياسة المطلوب تنفيذها من النواب خلال الدورة المقبلة والتى يشرف عليها أحمد عز أمين التنظيم.