«خطوة إيجابية على طريق ضمان الحريات».. نقيب الصحفيين يرحب بقرار الرئيس برد «الإجراءات الجنائية» إلى البرلمان    الآن.. انطلاق تنسيق الثانوية الأزهرية للقبول بالجامعات والمعاهد العليا    رابط التقديم على وظائف بنك مصر 2025 لخدمة العملاء.. متاح الآن بدون خبرة    ارتفاع سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 22 سبتمبر 2025    ثروت الزيني: تراجع أسعار الدواجن بنسبة تصل إلى 35%    تخصيص 2672 فدان لصالح هيئة التنمية الصناعية في المنوفية والإسكندرية    "البحوث الزراعية" ينظم المنتدى العلمي الأول حول تطبيقات الإدارة المتكاملة    «الإحصاء»: 20.9% انخفاضًا في العاملين الأجانب بالقطاع الحكومي خلال 2024    طارق فهمي: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة مهمة تحتاج لترجمة عملية على الأرض    وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الكويتي في نيويورك    مفتي الجمهورية يدين الهجوم على مسجد بمدينة الفاشر بجمهورية السودان    مصر تتوصل للطفل الفلسطيني حامل شقيقه وتقدم له الرعاية اللازمة    موعد حفل الكرة الذهبية 2025.. والقنوات الناقلة    مجلس إدارة الزمالك يجتمع اليوم لحسم العديد من الملفات المهمة    طقس الأيام المقبلة.. الأرصاد توجه تعليمات هامة للمواطنين    ضبط 5 كيلو مخدرات و12 قطعة سلاح بحوزة عاطلين بكفر الشيخ    نشرت فيديو على مواقع التواصل.. ماذا حدث ل «صاحبة الكشك»؟    أمن الجيزة يكشف ملابسات فيديو مشاجرة سيدة مع مالك كشك بأكتوبر    مصرع فتاتين سقطتا من شرفة منزلهما بمدينة الخصوص    مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكشف عن لجان تحكيمه    وفاء عامر تكشف " لبرنامج كلمة أخيرة " سر دخولها عالم التيك توك وعلاقتها باللاعب شيكا .. اعرف التفاصيل    وزير الأوقاف يشهد احتفال نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف    وزارة الصحة: تقديم 17 ألف خدمة طبية في طب نفس المسنين    قصر العيني: إجراء54 ألف جراحة منذ انطلاق "قوائم الانتظار"    تحذير من أدوية البرد للأطفال دون وصفة طبية    طلب خاص من الشعب المصري.. التوأم حسام وإبراهيم حسن يدعم صلاح لتحقيق التاريخ    ضبط 6000 علبة جبنة منتهية الصلاحية بالأقصر تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد    مصرع شخص فى انقلاب سيارة نقل على الطريق الصحراوى الغربى ببنى سويف    جنح مستأنف تلغي حكم حبس كروان مشاكل في سب وقذف ليلى الشبح    "حقه ولكنها توقفت تماما".. شوبير يكشف ما فعله إمام عاشور مع الأهلي    حكاية زيزو مع الزمالك من التوقيع للأهلي لجلسة الاستماع فى اتحاد الكرة    أمير كرارة: "الشاطر" وضعني في منطقة مختلفة.. ومصطفى غريب مش بني آدم    الأسود يليق بها.. كندة علوش تتألق بإطلالة جذابة    محافظ الشرقية يحيل 9 موظفين للتحقيق    محافظ أسوان يتفقد مدارس قرى أبو الريش بحرى وقبلى    محافظ أسوان يتفقد مدرسة محمد الدمرداش الابتدائية لمتابعة انتظام العملية التعليمية    خلال جولته بالسويس.. وزير العمل والمحافظ يسلمان 81 عقد عمل للشباب    للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يتفقد عيادات التأمين الصحي بدكرنس (صور)    لمدة 9 ساعات.. قطع مياه عن مركز ومدينة اهناسيا ببنى سويف    أحمد الوكيل: إفريقيا أرض الفرص للأفارقة والتعاون مع رواندا أولوية    «الإسكان» تستعد لطرح المرحلة الثانية من 400 ألف وحدة.. أكتوبر المقبل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-9-2025 في محافظة قنا    موعد أذان الظهر ليوم الإثنين ودعاء النبي عند ختم الصلاة    الدوري المصري بشكل حصري على "أبليكشن ON APP".. تعرف على طريقة تحميل التطبيق    بعد الظهور الأول لهما.. ماذا قال ترامب عن لقائه ب ماسك؟    كليات متاحة بجامعة القاهرة الأهلية لطلاب الثانوية العامة والأزهرية .. تعرف عليها    خلال لقائه مع نظيره الكويتي .. وزير الخارجية يؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات للمساس بأمن واستقرار الخليج    6 للرجال ومثلها للسيدات.. الجوائز المقدمة في حفل الكرة الذهبية 2025    حظك اليوم الاثنين 22 سبتمبر وتوقعات الأبراج    خبير: الاعتراف بالدولة الفلسطينية تصحيح لمسار تاريخي اتخذته بريطانيا    ما حكم تعليق صور المتوفى تلمسًا للدعاء له بالرحمة؟.. دار الإفتاء توضح    «أحمديات» مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها    الصحة: نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالمعدة بمستشفى العجوزة النموذجي    وفاء عامر: بنيت مسجدًا من مالي الخاص ورفضت وضع اسمي عليه    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الاعترافات الدولية بالدولة لحظة تاريخية يجب البناء عليها    إنتر ميلان يستعيد توازنه بفوز صعب في الدوري الإيطالي    مسلم يكشف ل"اليوم السابع" تطورات حالته بعد تعرضه لجلطة    أحمد العوضي: لو هتجوز مش هقول.. ومشغول بمسلسل «علي كلاي» لرمضان 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعنى الحقيقى لكلمة ثورة
نشر في مصر الجديدة يوم 14 - 09 - 2011


علاء الغاوى
الجميع يردد الكلمة فى كل لقاء او مناسبة و لا يجتمع اثنان الان الا و كان للثورة الجزء الاكبر من محور الحديث و لم يقتصر ذلك على المهتمين بالسياسةو لا النخبة ولا حتى المتعلمين بل شمل الامى و العامل و الفلاح و اكثر المتحدثين من سائقى التاكسىو القهوجية .
امام هذا الطوفان من الحديث عن الثورة يجب ان نقف امام الكلمة و نعرفها و بعد ذلك نتحدث عنها و عن تبعاتها
الثورة بمفهومها الشعبى ؟ هى انتفاضة الشعب ضد الحاكم الفاسد الظالم .
اما الثوره كمصطلح سياسى ؟ فهى الخروج عن الوضع الراهن لاحداث تغيير سريع و جذرى فى شتى مناحى الحياة . سياسية و اجتماعية و اقتصادية و علمية و خلافة .
و هى كمصطلح علمى ؟ قيام الشعب بقيادة نخب من مثقفية و الصفوة لتغيير الحكم بالقوة و ليس المقصود بالقوة هنا السلاح او التدمير او غير ذلك من الوان القوة و لكن المقصود هو القوة العددية اى ان تكون رغبة من جموع الشعب ( الثوار ) فى تنفيذ ما ينادى بة النخبة ( من نادوا بالثورة و قادتها ) .
هنا يظهر لنا ان الثورة فى جميع تعريفاتها هى قيادة و رغبة من اجل غدا افضل .
و لكن جميع التعريفات التى ذكرت عن الثورة اغفلت جانب هام جدا منها فقد تركزت التعريفات جميعها على الحاكم و الحكم و لم تتطرق نهائيا الى الشعب و جموعة و ما هى المبادىء و الاخلاق و المقومات التى يجب ان يتحلى بها هولاء اللثوار حتى تكون ثورتهم ناجحة او حتى يقال عن ان تحركهم هذا ثورة و ليست فوضىو لا انقلاب اخلاقى او خروج عن القانون .
و هنا نتوقف عند الوضع الراهن فى مصر الان لنقيم هل هذة الثورات هى حقا ثورات من اجل غدا افضل لهذة المجتمعات ام هى ثورات بلا رؤوس حقيقية ام ان الرؤوس المحركة لهذة الثورات انحرفت عن واجبها الوطنى و اتجهت الى المصالح الشخصية بعد ان تمكنت من المشهد السياسى و تخلت عن مسئوليتها فى ادارة الثورة حتى النهاية و تفرغت لمشروعتها السياسية و تركت جموع الثوار بلا راس تتخبط يمينا و يسارا و الجميع يعلم ان التحركات بلا قيادة هى اخطر ما يكون على المجتمعات و سرعان ما تتحول الى ميليشيات و طوائف و ائتلافات كل منهم يسبح فى اتجاة و يتبنى فكر مختلف لتكوين صف ثانى يحاول ان يظهر فى المشهد السياسى ليلحق بالنخبة التى سبقتة فى التخلى عن واجبها الوطنى و انشغلت بجمع الغنائم و فى هذة المرحلة سيظهر لنا طبقات متعاقبة و متناحرة فى نفس الوقت يرثون قيادة الثورة و هذا بالفعل ما رايناه جميعا فى انشاء و تكوين مئات الائتلافات و الاتحادات و الاحزاب التى انبثقت من الثورة المصرية حتى ان احدا لم يعد يستطع ان يحصرها او حتى يعرف مطالبها و لا خططها .
و النتيجة الطبيعية لهذا التشتيت هو اشبة بالمريض الراكد على سرير العمليان مفتوح البطن عن اخرها و الجراحين و المساعدين بيتنافسوا مين يبداء الاول تخيلوا معى المنظر و ما يمكن ان يترتب علية و هل سيستمر المريض على قيد الحياة حتى يفرغوا من عراكهم و حتى لو استمر حيا هل سيتعافى و يصبح افضل من ما كان ام سيخرج من تلك العملية مشوه مبتور بسبب من انصرفوا عنة بما لا يغنية هو و لكن يحقق طموحاتهم فقط .
و اذا عدنا الى ثورتنا سنجد ان الانشغال عنها و التناحر من اجل تصدر المشهد السياسى ربما سيرجع من التهوا عنى ليجدوا وطن غر الوطن و ربما يجدوة وقع اثيرا فى ايادى لا ترحم و لا يستطيعوا وقتها تخليصة لنخرج من ثورة على حاكم ظالم الى احتلال او فوضى غير معلومة النهائة و نكون كالدبة التى قضت على صاحبها عندما اعتقدت انها تخاف علية و لماذا لان الصفوة فضلت الغنائم على استكمال المعركة ووقتها تتحول الثورة الى نكبة اللة وحدة اعلم بما ستصل الية و لعلنا نفهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.