مصطفى عبد الجليل قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض اليوم السبت ان المعارضة الليبية ليست لديها "أي معلومات حقيقية عن تواجد معمر القذافي وأبنائه حتى هذه اللحظة".
وأضاف متحدثا في مؤتمر صحفي أن المجلس قد يدرس الاستعانة بشرطة من دول عربية أو اسلامية للمساعدة في ارساء الامن في ليبيا ولكنه لا يريد تدخل الشرطة من أي دول أخرى. وتابع أن قادة المعارضة ما زالوا يتفاوضون مع الموالين للقذافي في محاولة لاقناعهم بتسليم السيطرة على مدينة سرت سلميا. من جهة اخرى، رفض الاتحاد الإفريقى الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي؛ وذلك فى القمة الأمنية التى عقدت أمس فى أديس ابابا بشأن ليبيا. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم السبت أن هذا القرار جاء عقب أربع ساعات من التداول بين أعضاء الاتحاد. وأضاف الراديو أن العديد من الدول الإفريقية من بينها "بوركينا فاسو" و"تشاد" وإثيوبيا" اعترف بحكومة المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلا أن الاتحاد الإفريقي أكد رفضه الاعتراف بهذا المجلس. من جانبه قال رئيس جنوب إفريقيا وعضو اللجنة المعنية ببحث الشأن الليبى "جاكوب زوما" إن المجلس الوطني الانتقالي لا يمثل الحكومة.. مشيرا إلى أن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقى يطالب بتشكيل حكومة انتقالية تشمل الجميع ومكلفة بوضع آليات الديمقراطية في البلاد من دون أن يعترف صراحة بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة كممثل شرعي وحيد للبلاد. وأكد زوما أن هذه الحكومة الجديدة ستكون مدعوة لشغل مقعد ليبيا داخل الاتحاد الإفريقي، مضيفًا أن اعتراف بعض الدول بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي لا قيمة له في سياق الاتحاد وأن هذه الخيارات نابعة من سيادة هذه الدول. والتزم سفير ليبيا لدى الاتحاد الإفريقي "علي عبدالله عويضم" الصمت حيث أوضح أن كل ما يطالب به الاتحاد مأخوذ بالاعتبار في الدستور وأن الاتحاد مكون من دول أعضاء اعترف نحو 20 دولة منها بالمجلس الانتقالي. كان العديد من الدول الأعضاء بالاتحاد مثل زيمبابوي والجزائر قد أعرب عن رفضه بالاعتراف بهذا المجلس.