الدكتور عمرو حلمي - وزير الصحة أعرب اهالى وأبناء ايتاى البارود عن ارتياحهم وسعادتهم بقرار الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة بفصل مستشفى الحميات عن المستشفى المركزي بالمدينة وعودته إلى الطب الوقائي مرة أخرى ، وأكدوا أن القرار تصحيح لوضع خاطئ ويعمل على توفير خدمة جيدة لمرضى الحميات ويعد من النتائج المهمة للثورة واحد القرارات الجيدة لوزير الصحة ومحافظ البحيرة . قال مروان كريم وسعيد خليل واحمد الخويسكى – من مواطني ايتاى البارود – إن عودة مستشفى الحميات إلى الطب الوقائي انتصار كبير لاهالى ايتاى البارود الذين خاضوا معركة قوية مع وزارة الصحة من قبل بسبب إلغاء المستشفى وضمه ليعمل كقسم تابع للمستشفى المركزي بالمدينة ، الأمر الذي اثر كثيرا على مرضى الحميات بالمدينة والقرى التابعة لها وأيضا المراكز المجاورة ، لان المستشفى يخدم قطاعا عريضا من المواطنين ،والمستشفى المركزي كان عليه ضغوط كبيرة وكلنا نعلم المشاكل والسلبيات والإهمال في المستشفيات العامة ومنها ايتاى البارود. وأشار راغب الماحي و احمد الحلفاوى وعاطف الشرقاوي إلى أن وزير الصحة الدكتور عمرو حلمي صحح بهذا القرار وضعا كان سيئا وله تأثير سلبي على المرضى لان مستشفى الحميات يقدم خدمة علاجية للمرضى ليس فقط في ايتاى البارود ولكن للمرضى في المراكز المجاورة مثل شبراخيت وكوم حمادة والدلنجات ، والمستشفى يتردد عليه يوميا أعداد كبيرة من مرضى الحميات وبعد ضمه إلى المستشفى المركزي تعرض المرضى للكثير من المتاعب والمعاناة ، ورغم الجولات إلى قطعناها مع الصحة والمحافظة من قبل إلا أننا لم نصل إلى حل وقتها حتى كان تدخل المهندس محمد الحملاوى محافظ البحيرة الجديد الذي نقل رغبة اهالى المدينة إلى الوزير خلال زيارته للمدينة منذ أيام قليلة . وأوضح عاطف القاضي موظف بوزارة العدل أننا خضنا معركة عنيفة في المجلس المحلى السابق مع الصحة والمحافظة من اجل فصل مستشفى الحميات عن المستشفى المركزي وعودته ليعمل كمستشفى مستقل لتقديم خدمة جيدة لمرضى الحميات بالمركز والمراكز المجاورة ، وأوضحنا كثيرا أن قرار الضم غير مناسب لايتاى البارود لان التردد اليومي للمرضى على مستشفى الحميات كثيف ولم يكن من المنطقي الضم ،ولاشك أن عودة المستشفى إلى الطب الوقائي من شانه أن يساهم مرة أخرى في تقديم خدمة طبية جيدة لمرضى الحميات وتلك تعتبر من النتائج المهمة للثورة للتخفيف من معاناة المرضى .