40 طفلا بريطانيا بعضهم لا يتجاوز عمره الأربع سنوات تم اقتيادهم للحجر الصحى بواسطة رجال شرطة المطار المسلحين بمجرد هبوطهم على أرض المطار لقضاء أيام عطلة فى مصر والسبب أنهم يعتقدون بإصابتهم بأنفلونزا الخنازير. الآباء والأمهات روعهم استخدام التشريعات المتشددة مع أي شخص تتجاوز درجة حرارته الثلاثين ، حيث قالت سارة وكريس كامب إن ابنتهما إيلى ذات الثمانية أعوام تم انتزاعها عندما أظهر المسح الضوئى بالكاميرات الخفية للتصوير الحرارى فى مطار شرم الشيخ أن درجة حرارتها 30 درجة، وأضاف والدها كامب (39 عاما) أن إيلى أٌجبرت على قضاء 5 أيام تكلفتها فى الإجازة ما يزيد على 1.650 جنيها، قضتها فى مستشفى فوضوي فى غرفة مشتركة تضم نحو 30 عائلة على سرير ملطخ بالباعوض. وأضاف والدها: كنا أمام مراقب الجوازات عندما جاء هذا الشرطى الذى يلبس ببدلة بيضاء ويحمل فى خصره طبنجة وانتزع ابنتى من ذراعها دون سابق إنذار، مما جعل الطفلة تصرح ، وهنا تدخلت ونزعت يد الشرطى من على ذراع البنت، لكنهم قالوا لأن حرارتها فوق ال 30 درجة لابد من اصطحابها للمستشفى. وتدخلت والدة الطفلة فى الحديث مضيفة أن الذين أصروا على اصطحاب الطفلة حراسا مسلحين على الرغم من أن ابنتها لم تظهر عليها أعراض أنفلونزا الخنازير. واشتكت الأم أن التجربة التى عاشتها فى هذه الأثناء مخيفة. وأضاف تقرير الديلى ميل حكايات أخرى تحمل نفس الشكاوى وكيف تم احتجاز أصحابها فى الحجر الصحى فى المطار، وأفاضوا هؤلاء الشاكين الأنجليز فى وصف المستشفيات التى تم نقلهم أو أبنائهم إليها فقالوا عنها إنها موسومة بالقذارة ومليئة بالفئران . وعن هذه الإجراءات قال متحدث باسم الخارجية البريطانية هناك بعض التدابير التى يمكن اتخاذها مقابل هذه الإجراءات التى وصفتها السلطات المصرية باحتجاز أى شخص تتجاوز حرارته ال 30 درجة لمدة 5 أيام فى الحجر الصحى. بينما قالت السفارة المصرية فى لندن إن الأمور تحت السيطرة، فيما أثبت الاختبار أن هذه الإجراءات لا سيطرة لنا عليها نحن الأنجليز ، كما انهت الجريدة تقريرها.