رحبت اليمن بما أعلنه مجلس الأمن بشأن الأزمة السياسية في البلاد معتبرة أن المبادرة الخليجية هي أساس الحوار الذي يؤدي إلى حل هذه الأزمة. ودعت اليمن الأشقاء والأصدقاء إلى أن يكونوا وسطاء حياديين لا ينحازون إلى أي من الأطراف السياسية اليمنية المعنية بالأزمة. وطالب مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف فى اليمن بالمضي قدما بشكل عاجل ومنظم نحو عملية انتقالية يقودها اليمنيون انفسهم وتستجيب لاحتياجات وتطلعات التغيير للشعب اليمني وشدد على ضرورة ضبط النفس كما أكد أهمية المبادرة الخليجية المتضمنه انتقالا سلميا للسلطة. وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي بصنعاء إن الرئيس علي عبد الله صالح سيبقي في الحاكم إما إلى نهاية فترة رئاسته الحالية في شهر ستمبر عام 2013 أو إلى وقت إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتم الاتفاق عليها بين السلطة والمعارضة وفي إطار الشرعية الدستورية على أساس المبادرة الخليجية لحل الأزمة وبيان مجلس الأمن الداعي للحوار.