هذه جوله في اهم ما تناولته الصحف العربية والاجنبيه تعود قضية الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي إلى الواجهة الإعلامية مع إقدام عاملة فندق سوفيتيل نفيساتو ديالو على رفع دعوى مدنية ضد دومينيك ستراوس كان. وكتبت صحيفة "لو موند" الفرنسية اليوم أن ديالو رفعت دعوى مدنية تتهم فيها ستراوس كان "بالاعتداء العنيف والسادي". وتشمل الدعوى سير الأحداث في ذلك اليوم حسب ما صرحت به ديالو قائلة إن ستراوس اعتقد بإمكانه الانتفاع من المناعة ولذا اعتدى "عليها جنسيا مستخدما العنف" وبالتالي تسبب لها بالإهانة و"المساس بكرامتها كامرأة". وبعيدا عن الشؤون السياسية تصدرت الأزمة الاقتصادية عناوين الصحف الغربية. كتبت صحيفة "لو باريزيان" تحت عنوان "الاثنين الأسود: هلع يسود الساحات الاقتصادية" أن الكلمات التي ألقاها الرؤساء لطمأنة الشعب لم تفلح في تهدئة الأوضاع في الأسواق المالية. وشهدت البورصات العالمية تراجعات حادة على الرغم من مساعي الرؤساء في طمأنة المستثمرين بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. أما صحيفة "غارديان" البريطانية فألقت الضوء على التصعيد في أعمال الشغب في لندن. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني اختصر إجازته وعاد إلى لندن التي تشهد مشاهد من العنف وأعمال الشغب لليوم الثالث على التوالي. وأدت هذه الموجة في لندن إلى كسر عدد كبير من المباني وسرقة المتاجر واشتباكات حادة فضلا عن إضرام النار في بعض مراكز الشرطة وأطر السيارات. صحيفة "القدس العربي" اهتمت بتطورات الأحداث في ليبيا بمقال بعنوان "الخلاف بين الليبراليين والإسلاميين يطيح بحكومة الثوار الليبيين". وجاء في نص المقال: "أصدر رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل قرارا بإقالة حكومته التي يتزعمها السيد محمود جبريل، وتضم عددا كبيرا من الليبراليين القادمين من المنافي الأمريكية، والأوروبية الذين يتولون مناصب رئيسية مثل الإعلام (محمود شمام) وعلي العيساوي للخارجية والنفط (علي الترهوني) بالإضافة إلى السيد جبريل نفسه". صحيفة "الحياة" اللندنية اهتمت بالشأن السوري بمقال بعنوان "سورية مهددة بالعزلة والجيش يقتحم معرة النعمان". وتقول الصحيفة: "في وقت اقتحم الجيش السوري مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، واغتالت قوات الأمن معارضا بارزا في دير الزور، انضمت الكويت والبحرين أمس إلى المملكة العربية السعودية واستدعتا سفيريهما لدى دمشق للتشاور، ما يهدد دمشق بمزيد من العزلة دوليا وعربيا". صحيفة "الشرق الأوسط" اهتمت بردود أفعال دولية على استمرار العنف في سورية بمقال بعنوان "الإمام الأكبر: لا يجوز شرعا السكوت عما يحدث وعلى نظام الأسد سرعة حقن الدماء". وتقول الصحيفة: "في الوقت الذي أدان فيه الأزهر الشريف استخدام العنف والممارسات القمعية ضد الشعب السوري، قال علماء أزهريون إن الأزهر يوجه للحكام رسالة مفادها: "ارحموا الشعوب ولا تقتلوهم"، معتبرين أن ما يقوم به النظام السوري في سورية إثم كبير وتحريض على الفوضى".